الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام- الرئيسية
- شرح معاني الآثار
- كتاب المزارعة والمساقاة
- باب من زرع في أرض قوم بغير إذنهم كيف حكمهم في ذلك
شرح معاني الآثار
الطحاوي - أبو جعفر الطحاوي
صفحة
119
5978 - وقد دل على ما ذكرناه من ذلك أيضا ما قد حدثنا إبراهيم بن مرزوق ، قال : ثنا أبو عاصم ، عن الأوزاعي ، عن واصل بن أبي جميل ، عن مجاهد قال : اشترك أربعة نفر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال أحدهم : علي البذر ، وقال الآخر : علي العمل ، وقال الآخر : علي الأرض ، وقال الآخر : علي الفدان ، فزرعوا ثم حصدوا .
ثم أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فجعل الزرع لصاحب البذر ، وجعل لصاحب العمل أجرا ، وجعل لصاحب الفدان درهما في كل يوم ، وألغى الأرض في ذلك .
أفلا ترى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أفسد هذه المزارعة لم يجعل الزرع لصاحب الأرض بل قد جعله لصاحب البذر .
وقد دل على ذلك أيضا ما قد حكم به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتابعوهم من بعدهم فيمن بنى في أرض قوم بغير أمرهم بناء .
ثم أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فجعل الزرع لصاحب البذر ، وجعل لصاحب العمل أجرا ، وجعل لصاحب الفدان درهما في كل يوم ، وألغى الأرض في ذلك .
أفلا ترى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أفسد هذه المزارعة لم يجعل الزرع لصاحب الأرض بل قد جعله لصاحب البذر .
وقد دل على ذلك أيضا ما قد حكم به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتابعوهم من بعدهم فيمن بنى في أرض قوم بغير أمرهم بناء .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
