باب القراءة بعد التعوذ أخبرنا
الربيع قال قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رحمه الله تعالى وسن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقرأ القارئ في
الصلاة بأم القرآن ودل على أنها فرض على المصلي إذا كان يحسن يقرؤها أخبرنا
الربيع قال أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي قال أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة عن
الزهري عن
nindex.php?page=showalam&ids=17053محمود بن ربيع عن
nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=30881لا صلاة لمن لم يقرأ فاتحة الكتاب } أخبرنا
الربيع قال أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي قال أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة عن
nindex.php?page=showalam&ids=14806العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=76888كل صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج فهي خداج } ، أخبرنا
الربيع قال أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي قال أخبرنا
سفيان عن
أيوب بن أبي تميمة عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=76889كان النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=1وأبو بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين } ( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) يعني يبدءون بقراءة أم القرآن قبل ما يقرأ بعدها والله تعالى أعلم لا يعني أنهم يتركون بسم الله الرحمن الرحيم ( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) فواجب على من صلى منفردا ، أو إماما أن يقرأ بأم القرآن في كل ركعة لا يجزيه غيرها وأحب أن يقرأ معها شيئا آية ، أو أكثر وسأذكر المأموم إن شاء الله تعالى ( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) وإن
ترك من أم القرآن حرفا واحدا ناسيا ، أو ساهيا لم يعتد بتلك الركعة ; لأن من ترك منها حرفا لا يقال له قرأ أم القرآن على الكمال ( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) بسم الله الرحمن الرحيم : الآية السابعة فإن تركها ، أو بعضها لم تجزه الركعة التي تركها فيها ( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) : وبلغني أن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما كان يقول {
nindex.php?page=hadith&LINKID=76890إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفتتح القراءة ب بسم الله الرحمن الرحيم } أخبرنا
الربيع قال أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي قال أخبرنا
عبد المجيد بن عبد العزيز عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج قال أخبرني أبي عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير " ولقد آتيناك سبعا من المثاني " قال هي أم القرآن قال أبي وقرأها على
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير حتى ختمها ثم قال بسم الله الرحمن الرحيم الآية السابعة قال
سعيد فقرأها على
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس كما قرأتها عليك ثم قال بسم الله الرحمن الرحيم الآية السابعة قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس فادخرها لكم فما أخرجها لأحد قبلكم ، أخبرنا
الربيع قال أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي قال أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12386إبراهيم بن محمد قال حدثني
صالح مولى التوأمة .
[ ص: 130 ] أن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة كان يفتتح الصلاة ب " بسم الله الرحمن الرحيم " أخبرنا
الربيع قال أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي قال أخبرنا
عبد المجيد بن عبد العزيز عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج قال أخبرني
عبد الله بن عثمان بن خثيم أن
أبا بكر بن حفص بن عمر أخبره أن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك أخبره قال صلى
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية بالمدينة صلاة فجهر فيها بالقراءة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم لأم القرآن ولم يقرأ بها للسورة التي بعدها حتى قضى تلك القراءة ولم يكبر حين يهوي حتى قضى تلك الصلاة فلما سلم ناداه من سمع ذلك من
المهاجرين من كل مكان يا
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية أسرقت الصلاة أم نسيت فلما صلى بعد ذلك قرأ بسم الله الرحمن الرحيم للسورة التي بعد أم القرآن وكبر حين يهوي ساجدا أخبرنا
الربيع قال أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي قال أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12386إبراهيم بن محمد قال حدثني
عبد الله بن عثمان بن خثيم عن
إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه أن
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية قدم
المدينة فصلى بهم فلم يقرأ ب " بسم الله الرحمن الرحيم " ولم يكبر إذا خفض وإذا رفع فناداه
المهاجرون حين سلم
والأنصار أن يا
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية سرقت صلاتك أين بسم الله الرحمن الرحيم وأين التكبير إذا خفضت وإذا رفعت فصلى بهم صلاة أخرى فقال ذلك فيها الذي عابوا عليه أخبرنا
الربيع قال أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي قال أخبرني
يحيى بن سليم عن
عبد الله بن عثمان بن خثيم عن
إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه عن
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية والمهاجرين والأنصار مثله ، أو مثل معناه لا يخالفه وأحسب هذا الإسناد أخفض من الإسناد الأول ( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) وفي الأولى أنه قرأ بسم الله الرحمن الرحيم في أم القرآن ولم يقرأها في السورة التي بعدها فذلك زيادة حفظها
nindex.php?page=showalam&ids=16484ابن جريج وقوله فصلى بهم صلاة أخرى يحتمل أن يكون أعاد ويحتمل أن تكون الصلاة التي تليها ، والله تعالى أعلم .
أخبرنا
الربيع قال أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي قال أخبرنا
مسلم بن خالد وعبد المجيد عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج عن
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أنه كان لا يدع بسم الله الرحمن الرحيم لأم القرآن وللسورة التي بعدها .
( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790للشافعي ) هذا أحب إلي ; لأنه حينئذ مبتدئ قراءة القرآن ( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) وإن
أغفل أن يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم وقرأ من الحمد لله رب العالمين حتى يختم السورة كان عليه أن يعود فيقرأ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين حتى يأتي على السورة ( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) ولا يجزيه أن يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم بعد قراءة الحمد لله رب العالمين ولا بين ظهرانيها حتى يعود فيقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ثم يبتدئ أم القرآن فيكون قد وضع كل حرف منها في موضعه وكذلك لو أغفل فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ثم قال : {
مالك يوم الدين } حتى يأتي على آخر السورة وعاد فقال الحمد لله رب العالمين حتى يأتي على آخر السورة ، وكذلك
لو أغفل " الحمد " فقط فقال : { لله رب العالمين } عاد فقرأ " الحمد " ، وما بعدها لا يجزيه غيره حتى يأتي بها كما أنزلت ولو أجزت له أن يقدم منها شيئا عن موضعه ، أو يؤخره ناسيا أجزت له إذا نسي أن يقرأ آخر آية منها ثم التي تليها قبلها ثم التي تليها حتى يجعل بسم الله الرحمن الرحيم آخرها ، ولكن لا يجزي عنه حتى يأتي بها بكمالها كما أنزلت ولو
وقف فيها ، أو تعايا ، أو غفل فأدخل فيها آية ، أو آيتين من غيرها رجع حتى يقرأ من حيث غفل ، أو يأتي بها متوالية فإن جاء بها متوالية لم يقدم منها مؤخرا وإنما أدخل بينها آية من غيرها أجزأت ; لأنه قد جاء بها متوالية ، وإنما أدخل بينها ما له قراءته في الصلاة فلا يكون قاطعا لها به وإن وضعه غير موضعه ولو عمد أن يقرأ منها شيئا ثم يقرأ قبل أن يكملها من القرآن غيرها كان هذا عملا قاطعا لها وكان عليه أن يستأنفها لا يجزيه غيرها ، ولو
غفل فقرأ ناسيا من غيرها لم يكن عليه إعادة ما مضى منها ; لأنه معفو له عن النسيان في الصلاة إذا أتى على الكمال ولو نسي فقرأ ثم ذكر فتم على قراءة غيرها كان هذا قاطعا لها وكان عليه أن يستأنفها ولو
قرأ منها شيئا ثم نوى أن يقطعها ثم عاد فقرأ ما بقي أجزأته ولا يشبه هذا نيته في قطع المكتوبة نفسها وصرفها إلى غيرها ولكنه لو نوى قطعها وسكت شيئا كان قاطعا
[ ص: 131 ] لها وكان عليه أن يستأنفها وعمد القطع لها حتى يأخذ في غيرها ، أو يصمت فأما ما يتابعه قطعها حديث نفس موضوع عنه ( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) ولو
بدأ فقرأ في الركعة غيرها ثم قرأها أجزأت عنه