فأما
أهل الرواية للأحاديث التي فيها مكروه على الناس فيكره ذلك لهم ، ولا ترد شهادتهم لأن أحدا قلما يسلم من هذا إذا كان من أهل الرواية فإن كانت تلك الأحاديث عضة بحر أو نفي نسب ردت بذلك شهادتهم إذا أكثروا روايتها أو عمدوا أن يرووها فيحدثوا بها ، وإن لم يكثروا .