( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) رحمه الله تعالى : وإذا
تغيب الرجل عليه الدين من الرجل فحط عنه وهو متغيب شيئا وأخذ منه البقية ، ثم قال إنما حططت عنه للتغيب فليس له أن يرجع فيما حط
[ ص: 108 ] عنه ولا يكون هذا من معاني الإكراه التي نطرحها عمن أكره عليها ; لأن الإكراه موضوع عن العبد فيما بينه وبين الله وفي الحكم وليس هذا إكراها قد كان يظهر له بعد التغيب ويعدى عليه في التغيب ويظن أنه غاب عنه ولم يغب .