( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن
يزيد بن رومان عن
صالح بن خوات عمن صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم
ذات الرقاع {
nindex.php?page=hadith&LINKID=78159صلاة الخوف أن طائفة صفت معه ، وطائفة وجاه العدو فصلى بالذين معه ركعة ثم ثبت قائما فأتموا لأنفسهم ثم انصرفوا فصفوا وجاه العدو وجاءت الطائفة الأخرى فصلى بهم الركعة التي بقيت من صلاته ثم ثبت جالسا وأتموا لأنفسهم ثم سلم بهم } ( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) : أخبرنا بعض أصحابنا عن
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر عن أخيه
nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله بن عمر عن
القاسم عن
صالح بن خوات عن
nindex.php?page=showalam&ids=188خوات بن جبير عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل معناه فأخذنا نحن وهو بهذا حتى حكي لنا عنه غير ما عرضنا عليه وخالفنا بعض الناس فقال فيه بخلاف قولنا فقال : لا تصلى صلاة الخوف اليوم فكانت حجتنا عليه ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من حجته أن قال : قد اختلفت الأحاديث في صلاة الخوف عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم نعلم أن
nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر ولا
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ولا
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان ولا ثبت عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي أن واحدا منهم صلى صلاة الخوف ولا أمروا بها ، والصلاة خلف النبي صلى الله عليه وسلم في الفضل ليست كهي خلف غيره ، وبأن لم يرو عن خلفائه حديث يثبت بصلاتها ، ولم يزالوا محاربين ومحاربا في زمانهم فهذا يدل على أنه كان للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة
[ ص: 205 ] فكانت حجتنا عليه أن هذا إذا ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو عام إلا بدلالة ; لأنه لا يكون شيء من فعله خاصا حتى تأتينا الدلالة من كتاب أو سنة أو إجماع أنه خاص وإلا اكتفينا بالحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم عمن بعده كما قلنا فيما قبله .