باب الصلاة في
الكعبة .
وسألت
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي عن
الرجل يصلي في الكعبة المكتوبة فقال : يصلي فيها المكتوبة والنافلة وإذا صلى الرجل وحده فلا موضع يصلي فيه أفضل من
الكعبة فقلت : أفيصلي فوق ظهرها ؟ فقال : إن كان بقي فوق ظهرها من البناء شيء يكون سترة صلى فوق ظهرها المكتوبة والنافلة وإن لم يكن بقي عليه بناء يستر المصلي لم يصل إلى غير شيء من
البيت فقلت
nindex.php?page=showalam&ids=13790للشافعي : فما الحجة فيما ذكرت ؟ فقال : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر {
nindex.php?page=hadith&LINKID=78175عن nindex.php?page=showalam&ids=115بلال أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في الكعبة } فقلت
nindex.php?page=showalam&ids=13790للشافعي : فهل خالفك في هذا غيرك ؟ فقال : نعم دخل
nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة nindex.php?page=showalam&ids=115وبلال nindex.php?page=showalam&ids=5546وعثمان بن طلحة فقال
nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة نظر فإذا هو إذا صلى في
البيت في ناحية ترك شيئا من
البيت لظهره فكره أن يدع شيئا من
البيت لظهره فكبر في نواحي
البيت ولم يصل فقال قوم : لا تصلح الصلاة في
الكعبة بهذا الحديث وهذه العلة ، فقلت
nindex.php?page=showalam&ids=13790للشافعي : فما حجتك عليهم ؟ فقال : قال
nindex.php?page=showalam&ids=115بلال صلى وكان من قال صلى شاهدا ، ومن قال لم يصل ليس بشاهد فأخذنا بقول
nindex.php?page=showalam&ids=115بلال وكانت الحجة الثابتة عندنا أن المصلي خارجا من
البيت إنما يستقبل منه موضع متوجهه لا كل جدرانه فكذلك الذي في بطنه يستقبل موضع متوجهه لا كل جدرانه ، ومن كان
البيت مشتملا عليه فكان يستقبل موضع متوجهه كما يستقبل الخارج منه موضع متوجهه كان في هذا الموضع أفضل من موضع الخارج منه أين كان فقلت
nindex.php?page=showalam&ids=13790للشافعي فإنا نقول : يصلي فيه النافلة ، ولا يصلي فيه المكتوبة .
( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) رحمه الله تعالى : هذا القول غاية في الجهل إن كان كما قال من خالفنا لا تصلى فيه النافلة ولا تصلى فيه المكتوبة وإن كان كما رويتم فإن النافلة في الأرض لا تصلح إلا حيث تصلح المكتوبة ، والمكتوبة إلا حيث تصلح النافلة أو رأيت المواضع التي صلى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم النوافل حول
المدينة وبين
المدينة ومكة وبالمحصب ولم يصل هنالك مكتوبة أيحرم أن يصلي هنالك مكتوبة وأن صلاته النافلة في موضع من الأرض تدل على أن الصلاة المكتوبة تجوز فيه .