باب
القراءة في العيدين والجمعة .
سألت
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : بأي شيء تحب أن يقرأ في العيدين فقال : ب " ق " و {
اقتربت الساعة } وسألته بأي شيء تستحب أن يقرأ في الجمعة فقال : في الركعة الأولى بالجمعة وأختار في الثانية {
إذا جاءك المنافقون } ولو قرأ {
هل أتاك حديث الغاشية } أو {
سبح اسم ربك الأعلى } كان حسنا لأنه قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأها كلها فقلت : وما الحجة في ذلك ؟ فقال
إبراهيم وغيره عن
جعفر عن أبيه عن
عبيد الله بن أبي رافع عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في إثر سورة الجمعة
[ ص: 216 ] {
إذا جاءك المنافقون } ( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) رحمه الله تعالى وأخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن
ضمرة بن سعيد المازني عن
nindex.php?page=showalam&ids=16523عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن
nindex.php?page=showalam&ids=190الضحاك بن قيس سأل
nindex.php?page=showalam&ids=114النعمان بن بشير ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ يوم الجمعة على إثر سورة الجمعة فقال : كان يقرأ ب {
هل أتاك حديث الغاشية } ( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) رحمه الله تعالى أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن
ضمرة بن سعيد المازني عن
nindex.php?page=showalam&ids=16523عبيد الله بن عبد الله بن عتبة {
nindex.php?page=hadith&LINKID=78178أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب سأل nindex.php?page=showalam&ids=397أبا واقد الليثي ماذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ به في الأضحى والفطر ؟ فقال : كان يقرأ ب { ق والقرآن المجيد } و { اقتربت الساعة } } فقلت
nindex.php?page=showalam&ids=13790للشافعي : فإنا لا نبالي بأي سورة قرأ فقال : ولم لا تبالون ، وهذه روايتكم عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقلت : لأنه يجزيه فقال : أو رأيتم إذ أمرنا بالغسل للإهلال والصلاة في المعرس وغير ذلك اقتداء بأمر النبي صلى الله عليه وسلم ؟ لو قال قائل : لا نستحبه أو لا نبالي أن لا نفعله ; لأنه ليس بواجب هل الحجة عليه إلا كهي عليكم ؟ أو رأيتم إذا استحببنا ركعتي الفجر والوتر وركعتين بعد المغرب ، وأن يطيل في الصبح والظهر ، ويخفف في المغرب لو قال قائل : لا أبالي أن لا أفعل من هذا شيئا هل الحجة عليه إلا أن تقول : قولكم : لا أبالي جهالة وترك للسنة ؟ ينبغي أن تستحبوا ما صنع رسول الله بكل حال . .