قطع أشجار العدو
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة رحمه الله تعالى : لا بأس بقطع شجر المشركين ونخيلهم وتحريق ذلك لأن الله عز وجل يقول {
ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله } وقال
الأوزاعي nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر يتأول هذه الآية وقد نهى عن ذلك وعمل به أئمة المسلمين وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14954أبو يوسف أخبرنا الثقة من أصحابنا عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا وهم محاصرو
بني قريظة إذا غلبوا على دار من دورهم أحرقوها فكان
بنو قريظة يخرجون فينقضونها ويأخذون حجارتها ليرموا بها المسلمين وقطع المسلمون نخلا من نخلهم فأنزل الله عز وجل {
يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين } وأنزل الله عز وجل {
ما قطعتم من لينة أو تركتموها } قال وأخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16903محمد بن إسحاق عن
nindex.php?page=showalam&ids=17368يزيد بن عبد الله بن قسيط قال لما بعث
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد إلى
طليحة وبني تميم قال أي واد أو دار غشيتها فأمسك عنها إن سمعت أذانا حتى تسألهم ما يريدون وما ينقمون وأي دار غشيتها فلم تسمع منها أذانا فشن عليهم الغارة واقتل وحرق ولا نرى أن
nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر نهى عن ذلك
بالشام إلا لعلمه بأن المسلمين سيظهرون عليها ويبقى ذلك لهم فنهى عنه لذلك فيما نرى لا أن تخريب ذلك وتحريقه لا يحل ولكن من مثل هذا توجيه . حدثنا بعض أشياخنا عن
nindex.php?page=showalam&ids=16294عبادة بن نسي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16345عبد الرحمن بن غنم أنه قيل
nindex.php?page=showalam&ids=32لمعاذ بن جبل إن
الروم يأخذون ما حسر من خيلنا فيستلقحونها ويقاتلون عليها أفنعقر ما حسر من خيلنا ؟ قال ليسوا بأهل أن ينقصوا منكم إنما هم غدا رقكم وأهل ذمتكم . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14954أبو يوسف رحمه الله تعالى إنما الكراهية عندنا لأنهم كانوا لا يشكون في الظفر عليهم وأن الأمر في أيديهم لما رأوا من الفتح فأما إذا
اشتدت شوكتهم وامتنعوا فإنا نأمر بحسير الخيل أن يذبح ثم يحرق لحمه بالنار حتى لا ينتفعون به ولا يتقوون منه بشيء وأكره أن نعذبه أو نعقره لأن ذلك مثلة .
( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) رحمه الله تعالى : يقطع النخل ويحرق وكل ما لا روح فيه كالمسألة قبلها ولعل أمر
nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر بأن يكفوا عن أن يقطعوا شجرا مثمرا إنما هو لأنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبر أن
بلاد الشام تفتح على المسلمين فلما كان مباحا له أن يقطع ويترك اختار الترك نظرا للمسلمين وقد {
قطع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بني النضير فلما أسرع في النخل قيل له قد وعدكها الله فلو استبقيتها لنفسك فكف القطع } استبقاء لا أن القطع محرم فإن قال قائل : قد ترك في
بني النضير قيل ثم قطع
بالطائف وهي بعد هذا كله وآخر غزاة لقي فيها قتالا .