ولو أن
عبدا ادعى على سيده أنه كاتبه ، أو على ابن رجل أن أباه كاتبه وإنما ورثه عنه فقال السيد : كاتبتك وأنا محجور أو كاتبك أبي وهو محجور ، أو مغلوب على عقله وقال المكاتب : ما كان ولا كنت محجورا ولا مغلوبا على عقلك حين كاتبتني فإن كان يعلم أنه قد كان في حال محجورا ، أو مغلوبا على عقله فالقول قوله مع يمينه وما ادعى من الكتابة باطل ، وإن لم يكن يعلم كان مكاتبا وكانت دعواه أنه محجور ومغلوب على عقله ولا يعلم ذلك باطلا ، ويحلف المكاتب لقد كاتبه وهو جائز الأمر .