ومعلم الكتاب والآدميين مخالف لراعي البهائم وصناع الأعمال ; لأن الآدميين يؤدبون بالكلام فيتعلمون وليس هكذا مؤدب البهائم فإذا
ضرب أحدا من الآدميين لاستصلاح المضروب أو غير استصلاحه فتلف كانت فيه دية على عاقلته والكفارة في ماله والتعزير ليس بحد يجب بكل حال ، وقد يجوز تركه ، ولا يأثم من تركه قد فعل غير شيء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم غير حد فلم يضرب فيه من ذلك الغلول وغيره ، ولم يؤت بحد قط فعفاه وبعث
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى امرأة في شيء بلغه عنها فأسقطت فقيل له إنك مؤدب فقال له
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه إن كان اجتهد فقد أخطأ ، وإن كان لم يجتهد فقد غش ، عليك الدية فقال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر عزمت عليك أن لا تجلس حتى تضربها على قومك فبهذا قلنا خطأ الإمام على عاقلته دون بيت المال .