رفع اليدين في تكبير العيدين
( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) : رحمه الله تعالى {
nindex.php?page=hadith&LINKID=77094رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه حين افتتح الصلاة وحين أراد أن يركع ، وحين رفع رأسه من الركوع ولم يرفع في السجود } فلما رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل ذكر تكبيرة ، وقول سمع الله لمن حمده ، وكان حين يذكر الله جل وعز رافعا يديه قائما أو رافعا إلى قيام من غير سجود فلم يجز إلا أن يقال يرفع المكبر في العيدين يديه عند كل تكبيرة كان قائما فيها تكبيرة الافتتاح ، والسبع بعدها ، والخمس في الثانية ، ويرفع يديه عند قوله " سمع الله لمن حمده " لأنه الموضع الذي رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يديه من الصلاة فإن
ترك ذلك كله عامدا أو ساهيا أو بعضه كرهت ذلك له ، ولا إعادة للتكبير عليه ، ولا سجود للسهو .