باب في التشهد
حدثنا
الربيع قال أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي أخبرنا الثقة عن
nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث بن سعد عن
nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير عن
سعيد nindex.php?page=showalam&ids=16248وطاوس عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=78733كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن فكان يقول التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله سلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته سلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله } .
( قال
الربيع ) هذا حدثنا به
nindex.php?page=showalam&ids=17309يحيى بن حسان ( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) وقد روى
nindex.php?page=showalam&ids=12339أيمن بن نابل بإسناد له عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر عن النبي عليه السلام تشهدا يخالف هذا في بعض حروفه ، وروى
البصريون عن
أبي موسى عن النبي عليه السلام حديثا يخالفهما في بعض حروفهما ، وروى الكوفيان عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود في التشهد حديثا يخالفها كلها في بعض حروفها فهي مشتبهة متقاربة واحتمل أن تكون كلها ثابتة ، وأن يكون رسول الله يعلم الجماعة والمنفردين التشهد فيحفظ أحدهم على لفظ ويحفظ الآخر على لفظ يخالفه لا يختلفان في معنى أنه إنما يريد به تعظيم الله - جل ثناؤه وذكره -
والتشهد والصلاة على النبي فيقر النبي كلا على ما حفظ وإن زاد بعضهم كلمة على بعض أو لفظها بغير لفظة لأنه ذكر ، وقد {
nindex.php?page=hadith&LINKID=78734اختلف بعض أصحاب النبي في بعض لفظ القرآن عند رسول الله ولم يختلفوا في معناه فأقرهم وقال هكذا أنزل إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه } فما سوى القرآن من الذكر أولى أن يتسع هذا فيه إذا لم يختلف المعنى قال وليس لأحد أن يعمد أن يكف من قراءة حرف من القرآن إلا بنسيان وهذا في التشهد وفي جميع الذكر أخف وإنما قلنا بالتشهد الذي روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس لأنه أتمها ، وأن فيه زيادة على بعضها " المباركات " .