باب صلاة الإمام جالسا ومن خلفه قياما
حدثنا
الربيع قال ( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) إذا
لم يقدر الإمام على القيام فصلى بالناس جالسا صلى الناس وراءه إذا قدروا على القيام قياما كما يصلي هو قائما ويصلي من خلفه إذا لم يقدروا على القيام جلوسا فيصلي كل فرضه .
وقد روي عن النبي عليه الصلاة والسلام فيما قلت شيء منسوخ وناسخ . أخبرنا
الربيع أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن
ابن شهاب عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك أن {
nindex.php?page=hadith&LINKID=78773رسول الله ركب فرسا فصرع فجحش شقه الأيمن فصلى صلاة من الصلوات وهو قاعد فصلينا وراءه قعودا فلما انصرف قال : إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا صلى قائما فصلوا قياما وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون } .
( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) وهذا ثابت عن رسول الله منسوخ بسنته وذلك أن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنسا روى أن {
nindex.php?page=hadith&LINKID=78774النبي صلى الله عليه وسلم صلى جالسا من سقطة من فرس في مرضه }
nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة تروي ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=3وأبو هريرة يوافق روايتهما وأمر من خلفه في هذه العلة بالجلوس إذا صلى جالسا ثم تروي
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أن {
nindex.php?page=hadith&LINKID=78775النبي صلى في مرضه الذي مات فيه جالسا والناس خلفه قياما قال وهي آخر صلاة صلاها بالناس حتى لقي الله - تعالى - } وهذا لا يكون إلا ناسخا . أخبرنا الثقة
nindex.php?page=showalam&ids=17309يحيى بن حسان أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة عن
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن أبيه عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة {
nindex.php?page=hadith&LINKID=78776أن رسول الله كان وجعا فأمر أبا بكر أن يصلي بالناس فوجد النبي خفة فجاء فقعد إلى جنب أبي بكر فأم رسول الله أبا بكر وهو قاعد وأم أبو بكر الناس وهو قائم } .
وذكر
إبراهيم عن
الأسود عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة عن النبي مثل معناه . أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16503عبد الوهاب الثقفي عن
يحيى بن سعيد عن
nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة عن
nindex.php?page=showalam&ids=16531عبيد بن عمير عن النبي مثل معناه لا يخالفه ( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) وفي حديث أصحابنا مثل ما في هذا وأن ذلك في مرض النبي صلى الله عليه وسلم الذي مات فيه فنحن لم نخالف الأحاديث الأولى إلا بما يجب علينا من أن نصير إلى الناسخ الأولى كانت حقا في وقتها ثم نسخت فكان الحق فيما نسخها وهكذا كل منسوخ يكون الحق ما لم ينسخ فإذا نسخ كان الحق في ناسخه وقد روي في هذا الصنف شيء يغلط فيه بعض من يذهب إلى الحديث وذلك أن
عبد الوهاب أخبرنا عن
يحيى بن سعيد عن
nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر أنهم خرجوا يشيعونه وهو مريض فصلى جالسا وصلوا خلفه جلوسا .
أخبرنا
الربيع قال أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي أخبرنا
عبد الوهاب عن
يحيى بن سعيد أن
nindex.php?page=showalam&ids=168أسيد بن حضير فعل ذلك ( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) وفي هذا ما يدل على أن الرجل يعلم الشيء عن رسول الله لا يعلم خلافه عن رسول الله فيقول بما علم ثم لا يكون في قوله بما علم وروى حجة على أحد علم أن رسول الله قال قولا أو عمل عملا ينسخ العمل الذي قال به غيره وعلمه كما لم يكن في رواية من روى أن {
النبي صلى جالسا وأمر بالجلوس وصلى nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله nindex.php?page=showalam&ids=168وأسيد بن الحضير وأمرهما بالجلوس } وجلوس من خلفهما حجة على من علم عن رسول الله شيئا ينسخه وفي هذا دليل على أن علم الخاصة يوجد عند بعض ويعزب عن بعض وأنه ليس كعلم العامة الذي لا يسع جهله ولهذا أشباه كثيرة ، وفي هذا دليل على ما في معناه منها .