( قال ) : وإن
صلى صلاة الكسوف فأكملها ثم انصرف ، والشمس كاسفة يزيد كسوفها أو لا يزيد لم يعد الصلاة ، وخطب الناس لأنا لا نحفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في كسوف إلا ركعتين
، وصلاة خسوف القمر كصلاة كسوف الشمس لا يختلفان في شيء إلا أن الإمام لا يجهر بالقراءة في صلاة كسوف الشمس لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يجهر فيها كما يجهر في صلاة الأعياد ، وأنها من صلاة النهار ، ويجهر بالقراءة في صلاة الخسوف لأنها من صلاة الليل ، وقد سن النبي صلى الله عليه وسلم الجهر بالقراءة في صلاة الليل