( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) : وأكره
النياحة على الميت بعد موته ، وأن تندبه النائحة على الانفراد لكن يعزى بما أمر الله عز وجل من الصبر ، والاسترجاع ، وأكره
المأتم ، وهي الجماعة ، وإن لم يكن لهم بكاء فإن ذلك يجدد الحزن ، ويكلف المؤنة مع ما مضى فيه من الأثر ( قتل ) : وأرخص في البكاء بلا أن يتأثر ، ولا أن يعلن
[ ص: 319 ] إلا خبرا ، ولا يدعون بحرب قبل الموت فإذا مات أمسكن .
أخبرنا
الربيع قال أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي قال أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن
عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك عن
عتيك بن الحارث بن عتيك أخبره عن
عبد الله بن عتيك {
nindex.php?page=hadith&LINKID=77189أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء يعود عبد الله بن ثابت فوجده قد غلب فصاح به فلم يجبه فاسترجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال غلبنا عليك يا أبا الربيع فصاح النسوة وبكين فجعل ابن عتيك يسكتهن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعهن فإذا وجب فلا تبكين باكية قالوا ، وما الوجوب يا رسول الله قال إذا مات }