باب ميسم الصدقة ( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) : رحمه الله ينبغي
لوالي الصدقة أن يسم كل ما يأخذ منها من إبل ، أو بقر ، أو غنم ، يسم الإبل والبقر في أفخاذها والغنم في أصول آذانها ويجعل ميسم الصدقة مكتوبا لله ويجعل ميسم الغنم ألطف من ميسم الإبل والبقر ، وإنما قلت ينبغي له لما بلغنا أن عمال النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يسمون ، وكذلك بلغنا أن عمال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه كانوا يسمون ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن
[ ص: 87 ] nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عن أبيه أنه قال
nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر بن الخطاب : إن في الظهر ناقة عمياء فقال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر " ندفعها إلى أهل بيت ينتفعون بها " قال : فقلت وهي عمياء ؟ فقال " يقطرونها بالإبل " قلت : فكيف تأكل من الأرض ؟ فقال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر " أمن نعم الجزية أم من نعم الصدقة ؟ " فقلت : لا . بل من نعم الجزية فقال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر " أردتم والله أكلها " فقلت : إن عليها وسم الجزية قال فأمر بها
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فأتي بها فنحرت وكانت عنده صحاف تسع فلا تكون فاكهة ولا طرفة إلا جعل منها في تلك الصحاف فبعث بها إلى أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكون الذي يبعث به إلى
حفصة من آخر ذلك ، فإن كان فيه نقصان كان في حظ
حفصة ، قال فجعل في تلك الصحاف من لحم تلك الجزور فبعث بها إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وأمر بما بقي من اللحم فصنع فدعا
المهاجرين والأنصار .
( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) : فلم تزل السعاة يبلغني عنهم أنهم يسمون كما وصفت ، ولا أعلم في الميسم علة إلا أن يكون ما أخذ من الصدقة معلوما فلا يشتريه الذي أعطاه ; لأنه شيء خرج منه لله عز وجل كما {
nindex.php?page=hadith&LINKID=77248أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب في فرس حمل عليه في سبيل الله فرآه يباع أن لا يشتريه } وكما ترك
المهاجرون نزول منازلهم
بمكة ; لأنهم تركوها لله عز وجل .