(الأولى) حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من هذا الوجه عن nindex.php?page=showalam&ids=16957محمد بن رافع عن nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من رواية nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بلفظ نعم ما لأحدهم يحسن عبادة ربه وينصح لسيده ورواه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من هذا الوجه بلفظ nindex.php?page=hadith&LINKID=660153إذا أدى العبد حق الله وحق مواليه كان له أجران قال فحدثتها كعبا فقال كعب ليس عليه حساب ولا على مؤمن مزهد .
وروى الشيخان من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا للعبد المملوك الصالح أجران قال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة : (والذي نفسي بيده لولا الجهاد في سبيل الله والحج وبر أمي لأحببت أن أموت، وأنا مملوك) .
لفظ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ولفظ nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم المصلح .
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أخرجه الشيخان nindex.php?page=showalam&ids=11998، وأبو داود من هذا الوجه من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، وأخرجه الشيخان أيضا من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله بن عمر ؛ nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد ثلاثتهم عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع .
(الثانية) قوله نعما فيه ثلاث لغات قرئ بهن في السبع إحداها كسر النون مع إسكان العين والثانية كسرهما والثالثة فتح النون مع كسر العين والميم مشددة في جميع ذلك أي نعم شيء هو ومعناه نعم ما هو فأدغمت الميم في الميم. قال nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض : ورواه العذري نعما بضم النون منونا وهو صحيح أي له مسرة وقرة عين يقال نعما له ونعمة له.
وقوله يتوفى بضم أوله على البناء للمفعول أي يتوفاه الله والوفاة الموت وفيه أن الأعمال بالخواتيم.
وقوله يحسن عبادة الله هو بضم أول يحسن وعبادة منصوب به والصحابة هنا بمعنى الصحبة.
(الثالثة) فيه فضيلة ظاهرة للمملوك المصلح وهو القائم بعبادة ربه والناصح لسيده القائم له بما يجب له عليه من الخدمة ونحوها وإن له أجرين لقيامه بالحقين ولانكساره بالرق قال بعضهم: وليس الأجران متساويين ؛ لأن طاعة الله أوجب من طاعة المخلوقين قلت طاعة المخلوق المأمور بها هي من طاعة الله، وذلك كطاعة أولي الأمر وطاعة الزوج والمالك والوالد..
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13331ابن عبد البر : فيه أن العبد المؤدي لحق الله وحق سيده أفضل من الحر ويعضد هذا ما روي عن المسيح عليه السلام أنه قال مر الدينا حلو الآخرة وحلو الدنيا مر الآخرة [ ص: 226 ] وللعبودية مضاضة ومرارة لا تضيع عند الله.
(الرابعة) إن قلت: قوله فله أجره مرتين يفهم أنه يؤجر على العمل الواحد مرتين مع أنه لا يؤجر على كل عمل إلا مرة واحدة ؛ لأنه يأتي بعملين مختلفين عبادة الله والنصح لسيده فيؤجر على كل من العملين مرة وكذا كل آت بطاعتين يؤجر على كل واحدة أجرها ولا خصوصية للعبد بذلك.
(قلت) يحتمل (وجهين):
(أحدهما) أنه لما كان جنس العمل مختلفا ؛ لأن أحدهما طاعة الله والآخر طاعة مخلوق خصه بحصول أجره مرتين ؛ لأنه يحصل له الثواب على عمل لا يأتي في حق غيره بخلاف من لا يأتي في حقه إلا طاعة خاصة فإنه يحصل أجره مرة واحدة أي على كل عمل أجر، وأعماله من جنس واحد لكن تظهر مشاركة المطيع لأميره والمرأة لزوجها والولد لوالده له في ذلك.
(ثانيهما) يمكن أن يكون في العمل الواحد طاعة الله وطاعة سيده فيحصل له على العمل الواحد الأجر مرتين لامتثاله بذلك أمر الله، وأمر سيده المأمور بطاعته والله أعلم.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13331ابن عبد البر معنى هذا الحديث عندي والله أعلم أن العبد لما اجتمع عليه أمران واجبان طاعة سيده في المعروف وطاعة ربه فقام بهما جميعا كان له ضعفا أجر الحر المطيع لربه مثل طاعته ؛ لأنه قد أطاع الله فيما أمره به من طاعة سيده ونصحه، وأطاعه أيضا فيما افترض عليه ومن هذا المعنى عندي أنه من اجتمع عليه فرضان فأداهما كان أفضل ممن ليس عليه إلا فرض واحد فأداه فمن وجبت عليه زكاة وصلاة فقام بهما فله أجران، ومن لم تجب عليه زكاة، وأدى صلاته فله أجر واحد، وعلى حسب هذا يقضى فيمن اجتمعت عليه فروض فلم يؤد شيئا منها وعصيانه أكثر من عصيان من لم تجب عليه إلا بعض تلك الفروض، وقد سئل nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عن رجل كثير الحسنات كثير السيئات أهو أحب إليك أم رجل قليل الحسنات قليل السيئات فقال. ما أعدل بالسلامة شيئا .