(فيه) فوائد : (الأولى) هكذا وقعت هذه الرواية في مسند nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد على الشك في راويها عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة هل هو nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري أو غيره ، ومع ذلك فلا يحكم لها بالصحة للجهل براويها وما كان ينبغي للشيخ رحمه الله أن يذكرها مع الأسانيد الصحيحة مع أنه ليس فيها ما يدل على تبويبه وليست في شيء من الكتب الستة ، ولم تشتهر هذه القصة عن nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة هذه وإنما اشتهر شيء من ذلك عن أختها هند بنت عتبة بن ربيعة زوج أبي سفيان بن حرب فذكر nindex.php?page=showalam&ids=13331ابن عبد البر في الاستيعاب
(الثانية) لم يذكر في هذه الرواية قوله تعالى ولا يسرقن ؛ لأنه إنما تعلق غرضه بقوله ولا يزنين ليذكر ما فعلته عند تلاوتها .
(الثالثة) قول nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أقري من الإقرار وقولها فوالله ما بايعنا إلا على هذا فرويناه بإسكان العين على إسناد ذلك nindex.php?page=showalam&ids=25لعائشة وفي كلامها هذا ما يدل على أن المبايعة كانت عامة لجميع المؤمنات وأنه لم يخص بها المهاجرات في زمن الهدنة امتحانا لإيمانهن .
(قلت) كأن ذلك فهم مما علم من آية الامتحان وأن سببها مهاجرة مؤمنات في الهدنة وأنه [ ص: 48 ] كان مقتضى الصلح ردهن فنزل نقض الصلح في النساء بقوله تعالى فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن فقد فهم ذلك من قصة ذكرها والله أعلم .