أطيــب ســفاها مــن ســفاهة رأيهـا لأهجوهـــا لمـــا هجـــتني محـــارب فلا وأبيهـــــا إننـــــي بعشـــــيرتي
ونفســـي عـــن ذاك المقــام لــراغب
علفتهـــــا تبنــــا ومــــاء بــــاردا
، إما أن يقدر سقيتها ، وإما أن يضمن علفتها معنى أنلتها ، وما أشبه ، وقد ذكر كهذا السؤال ، وجوابه والدي رحمه الله في شرح (فإن قلت) إذا تورع عن النطق بذلك حاكيا له عن غيره فكيف نطق به حاكيا له عن نفسه (قلت) حكايته له عن نفسه من ضرورة تبليغ هذه القصة ، وروايتها ، وأيضا فقد يريد نفي حكاية كلام الحالف به بعد النهي عنه . الترمذي