(الأولى) أخرجه من الطريق الأولى nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=17257همام عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وأخرجه من الطريق الثانية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من الطريق [ ص: 205 ] الثانية بلفظ إن الله ليعجب .
(الثانية) قال nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض الضحك هنا استعارة في حق الله تعالى لأنه لا يجوز عليه سبحانه وتعالى الضحك المعروف في صفتنا لأنه إنما يصح من الأجسام ، وممن يجوز عليه تغير الحالات ، والله تعالى منزه عن ذلك والمراد به الرضى بفعلهما ، والثواب عليه ، وحمد فعلهما ، ومحبته ، وتلقي رسل الله لهما بذلك لأن الضحك من أحدهما إنما يكون عند موافقة ما يرضاه ، وسروره به وبره لمن يلقاه قال : ويحتمل أن يكون المراد هنا ضحك ملائكة الله تعالى الذين يوجههم لقبض روحه وإدخاله الجنة كما يقال قتل السلطان فلانا أي أمر بقتله ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13331ابن عبد البر معناه يرحم الله عبده عند ذلك ، ويتلقى بالروح ، والراحة والرحمة والرأفة ، وهذا مجاز مفهوم قال وأهل العلم يكرهون الخوض في مثل هذا .
(الثالثة) قال nindex.php?page=showalam&ids=13331ابن عبد البر معناه عند جماعة أهل العلم أن القاتل الأول كان كافرا ، وتوبته إسلامه قال الله تعالى قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف قال : وفي هذا الحديث دليل على أن كل من قتل في سبيل الله فهو في الجنة .
(الرابعة) اختلف في سبب تسمية الشهيد شهيدا فقال nindex.php?page=showalam&ids=15409النضر بن شميل لأنه حي فإن أرواحهم شهدت ، وحضرت دار السلام ، وأرواح غيرهم إنما تشهدها يوم القيامة ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري لأن الله وملائكته عليهم السلام يشهدون له بالجنة ، وقيل لأنه يشهد عند خروج روحه ما أعد له من الثواب والكرامة ، وقيل لأن ملائكة الرحمة يشهدونه فيأخذون روحه ، وقيل لأنه شهد له بالإيمان ، وخاتمة الخير ظاهر حاله ، وقيل لأن عليه شاهدا بكونه شهيدا ، وهو الدم ، وقيل لأنه ممن يشهد يوم القيامة بإبلاغ الرسل الرسالة إليهم ، وعلى هذا القول يشاركه غيره في ذلك .