(الأولى) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من هذا الوجه من طريق nindex.php?page=showalam&ids=15719حسين بن واقد وفيه فما منا إنسان له منزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ، وهو يرجو أن [ ص: 220 ] يكون صاحب اللواء ، ومن طريق ميمون أبي عبد الله عن nindex.php?page=showalam&ids=16423عبد الله بن بريدة عن أبيه ، وفيه شعر مرحب ، وفيه nindex.php?page=hadith&LINKID=702798فاختلف هو nindex.php?page=showalam&ids=8، وعلي ضربتين فضربه على هامته حتى عض السيف منها أبيض رأسه ، وسمع أهل العسكر صوت ضربته ففتح الله له ولهم ، واتفق الشيخان على إخراج هذه القصة من حديث nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد ، وسلمة بن الأكوع ، وأخرجها nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، ومن حديث nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص ، ولها طرق أخرى تكاد أن تبلغ حد التواتر .
(الثانية) اللواء بكسر اللام وبالمد هو بمعنى الراية المذكورة في رواية أخرى ، والمراد بهما العلم الذي يحمل في الحروب ، وهو من العلامة لأنه يعرف به موضع تقدم الجيش ، وهذا الذي ذكرته من أن اللواء ، والراية مترادفان صرح به أهل اللغة والغريب ، ومنهم صاحب المشارق والنهاية لكن بوب nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في جامعه على الألوية ، وأورد فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة ولواؤه أبيض ، وقد رواه بقية أصحاب السنن الأربعة ثم بوب على الروايات ، وأورد فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=48البراء بن عازب nindex.php?page=hadith&LINKID=698729أن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت سوداء مربعة من نمرة ، وقد رواه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397، والنسائي ثم روى حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=982296كانت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم سوداء ولواؤه أبيض ، وقد رواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه أيضا ، وروى nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي في الكامل مثل هذا التفريق من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بزيادة مكتوب فيه لا إله إلا الله محمد رسول الله ، وفي إسناده محمد بن أبي حميد ضعيف ، وروى هذا التفصيل أيضا بدون المكتوب فيه nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى الموصلي في مسنده nindex.php?page=showalam&ids=14687، والطبراني في معجمه الكبير من حديث nindex.php?page=showalam&ids=134بريدة ، وأبو الشيخ بن حبان من حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، وهذا صريح في الفرق بين اللواء [ ص: 221 ] والراية ، ولعل التفرقة بينهما عرفية فكان للنبي صلى الله عليه وسلم شيئان يسمى أحدهما لواء والآخر راية فالتخصيص من حيث التسمية وإن استوى مدلولهما في اللغة ، وفي سنن nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود من حديث سماك عن رجل من قومه عن آخر منهم قال nindex.php?page=hadith&LINKID=674149رأيت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم صفراء ، وفي كتاب الجهاد لابن أبي عاصم من حديث يزيد العصري قال كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فعقد راية الأنصار ، وجعلها صفراء ومن حديث كرز بن أسامة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه عقد راية بني سليم حمراء .
(الثالثة) فيه استحباب الألوية في الحروب ، وأنه ينبغي أن يكون مع أمير الجيش كما قال عليه الصلاة والسلام في قصة غزوة مؤتة : أخذ الراية زيد فأصيب ثم أخذها جعفر الحديث فجعل الآخذ للراية هو الأمير ، وقد يقيم الأمير في حملها غيره ، ودفع اللواء في هذه الواقعة nindex.php?page=showalam&ids=1لأبي بكر تأمير له ، وكذلك nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر ثم nindex.php?page=showalam&ids=8لعلي ، وليس في إعطائه nindex.php?page=showalam&ids=8لعلي عزل لواحد منهما فإن ولاية كل واحد منهما على اللواء كانت خاصة بذلك اليوم فانقضت بانقضائه ، ولا أمير كامل الإمرة مع حضوره عليه الصلاة والسلام ، ولكنه يقيم من يشاء فيما يشاء .
(الرابعة) . (الجهد) بفتح الجيم المشقة أما الجهد بالضم ، والفتح فهو الطاقة (والتفل) بالتاء المثناة من فوق نفخ مع شيء من ريق ، وهو أخف من البصق ، وأكثر من النفث .