قال nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد أظن هذا تفسيرا من nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .
قال nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد : [ ص: 153 ] أظن هذا تفسيرا من nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري . (فيه) فوائد :
(الأولى) أخرجه من هذا الوجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي عن يحيى بن موسى عن nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق وقال : صحيح غريب وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=17257همام عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وليس في رواية واحد منهما تفسير الفروة .
(الثانية) قوله :
(لم يسم خضر) كذا ضبطنا الفعل مبنيا للمفعول وخضر نائب الفاعل أي لم يسم بهذا الاسم إلا لهذا المعنى وهذا يدل على أنه لقب لقب به دال على رفعته وأن الأرض البيضاء ببركته تخضر بمجرد جلوسه عليها واسمه ( بليا ) بباء موحدة ثم لام مكسورة ثم مثناة تحت ( ابن ملكان ) بفتح الميم وإسكان اللام ، وقيل : كليان وكنيته أبو العباس وقد اختلف الناس في الخضر اختلافا متباينا فاختلفوا أولا في نسبه ومن أغرب ما قيل في ذلك أنه ابن آدم لصلبه وأنه من الملائكة وقيل : إنه من بني إسرائيل وقيل : كان من أبناء الملوك الذين تزهدوا في الدنيا ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة في المعارف : قال nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب بن منبه : اسم الخضر بليا بن ملكان بن فالغ بن غابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح وذكر nindex.php?page=showalam&ids=13968الثعلبي ثلاثة أقوال في أن الخضر كان في زمن إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم أم بعده بقليل أم بكثير واختلف أيضا في نبوته والمشهور أنه نبي وحكاه nindex.php?page=showalam&ids=13366ابن عطية عن الجمهور .
وقال القشيري وكثيرون : هو ولي وحكاه nindex.php?page=showalam&ids=13889البغوي في تفسيره عن أكثر أهل العلم والذاهبون إلى نبوته اختلفوا في رسالته واختلف أيضا في حياته فكثير من المحدثين على وفاته واستدل على ذلك بقوله عليه الصلاة والسلام nindex.php?page=hadith&LINKID=650113أرأيتكم ليلتكم هذه فإن على رأس مائة سنة منها لا يبقى ممن هو على ظهر الأرض أحد وقال nindex.php?page=showalam&ids=12795أبو عمرو بن الصلاح هو حي عند جماهير العلماء والصالحين والعامة معهم في ذلك قال : وإنما شذ بإنكاره بعض المحدثين .
وقال النووي وجمهور العلماء على أنه حي موجود بين أظهرنا وذلك متفق عليه عند الصوفية وأهل الصلاح والمعرفة ، وحكاياتهم في رؤيته والاجتماع به والأخذ [ ص: 154 ] عنه وسؤاله وجوابه ووجوده في الموضع الشريفة ومواطن الخير أكثر من أن تحصر ، وأشهر من أن تشهر قال : ويتأولون الحديث المتقدم على أنه كان على البحر لا على الأرض أو أنه عام مخصوص .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13968الثعلبي المفسر : الخضر نبي معمر على جميع الأقوال محجوب عن الأبصار يعني عن أبصار أكثر الناس قال : وقيل : إنه لا يموت إلا في آخر الزمان حين يرفع القرآن وصنف أبو الفرج بن الجوزي كتابا في حياته .
(الثالثة) هذا المذكور في الحديث هو الصحيح في سبب تلقيبه خضرا وحكاه النووي عن الأكثرين ثم قال : وقيل : لأنه كان إذا صلى اخضر ما حوله قال : والصواب الأول لهذا الحديث .
(قلت) والقول الثاني محكي عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
(الرابعة) هل هذا الوصف وهو اخضرار ما تحته بجلوسه عليه وقع له مرة على سبيل المعجزة أو الكرامة فلقب به أو هو وصف مستمر له ليس في الحديث ما يدل على استمراره له وهو محتمل . .
(الخامسة) تفسير الفروة هنا بأنها الحشيش الأبيض هو المشهور قال في الصحاح : الفروة قطعة نبات مجتمعة يابسة وكذا حكاه في المشارق عن الحربي أنه قال : هي قطعة يابسة من حشيش ثم قال : وقال المطرز عن nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : الفروة أرض بيضاء ليس فيها نبات ، وكذا قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : الفروة جلدة وجه الأرض أنبتت وصارت خضراء بعد أن كانت جرداء ، ثم قال : ويقال فذكر القول الأول ومشى على ذلك الهروي وابن الأثير فرجحا أنها هنا الأرض اليابسة .
(السادسة) إنما فسر الفروة بالحشيش ؛ لأنه اسم لليابس فإن كان رطبا قيل له : خلاء بفتح الخاء مقصور ، ويقال لهما جميعا : الكلأ مقصور مهموز وقوله الأبيض زيادة تأكيد ؛ لأنه إذا يبس ابيض .
(السابعة) ما ظنه عبد الله بن الإمام أحمد من أن هذا تفسير من nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق جزم به nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض والله أعلم .