(الأولى) أخرجه من هذا الوجه الشيخان nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=17257همام عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، ولفظ الرواية الثانية " فبدلوا وقالوا حنطة حبة في شعرة " (الثانية) هذا الباب قيل هو الباب الثامن من بيت المقدس قاله nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد وقيل باب القرية التي أمروا بدخولها وهي قرية الجبارين وهي أريحاء في المشهور وقيل كان لها سبعة أبواب وقال أبو علي باب قرية فيها موسى عليه السلام وقوله سجدا قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : منحنين ركوعا : وقال غيره خضوعا وشكرا لتيسير الدخول وقال nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب بن منبه قيل لهم ادخلوا الباب فإذا دخلتموه فاسجدوا واشكروا الله عز وجل (وحطة) بمعنى حط عنا ذنوبنا قاله nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة وقال ابن جبير معناه الاستغفار .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : يعني لا إله إلا الله ؛ لأنها تحط الذنوب ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15611ثعلب التوبة قال الشاعر
، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي تعبدوا بقولها كفارة انتهى .
(الثالثة) قوله حطة مرفوع على أنه خبر مبتدإ محذوف تقديره مسألتنا حطة أي أن تحط عنا خطايانا ، وقال بعضهم تقديره أمرنا حطة ، وقال بعضهم : هو رفع على الحكاية .
(الرابعة) قوله (فدخلوا يزحفون على أستاههم) أي ينجرون على ألياتهم فعل المقعد الذي [ ص: 167 ] يمشي على أليته ، يقال : زحف الصبي إذا مشى كذلك والأستاء جمع أست وهو الدبر .
(الخامسة) قوله وقالوا حبة في شعرة أي قالوا ذلك على سبيل الاستهزاء والاستخفاف بالأوامر الشرعية وهو كلام خلف لا معنى له وقد عرفت أن في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري قيل حنطة فزادوا في لفظة الحطة نونا ، وغيروه بذلك عن مدلوله ، ثم ضموا إليه هذا الكلام الخالي عن الفائدة تتميما للاستهزاء وزيادة في العتو ، وفي كتب التفسير أنهم قالوا حطانا سمقانا يعنون حنطة حمراء فعاقبهم بالرجز وهو العذاب المقترن بالهلاك قال ابن زيد كان طاعونا أهلك الله به منهم في ساعة واحدة سبعين ألفا .
(السادسة) في قوله تعالى نغفر لكم خطاياكم ثلاث قراءات في المشهور (إحداها) قراءة nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع بالياء المثناة من تحت مضمومة وفتح الفاء .
(الثانية) قراءة ابن عامر بالتاء المثناة من فوق مضمومة وفتح الفاء .
(الثالثة) قراءة الباقين بالنون مفتوحة وكسر الفاء .