(الأولى) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من هذا الوجه من طريق nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ومن طريق nindex.php?page=showalam&ids=12003أبي رافع عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بلفظ إن رجلا ممن كان قبلكم يتبختر في حلة الحديث واتفق عليه الشيخان من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن [ ص: 168 ] محمد بن زيادة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بلفظ nindex.php?page=hadith&LINKID=688675بينا رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه مرجل جمته إذ خسف الله به فهو يتجلجل إلى يوم القيامة لفظ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، ولم يسق nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم لفظه ، وأخرجه أيضا من طريق nindex.php?page=showalam&ids=14359الربيع بن مسلم عن محمد بن زياد عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بلفظ بينما رجل يمشي قد أعجبته جمته وبرداه وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من طريق nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم بن عبد الله بن عمر عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .
(الثانية) قيل يحتمل أن هذا الرجل من هذه الأمة فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأنه سيقع هذا ، وقيل بل هو إخبار عمن قبل هذه الأمة . قال nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض : وهذا أظهر .
وقال أبو العباس القرطبي البردان الرداء والإزار وهذا على طريقة تثنية العمرين والقمرين انتهى . وفي تعيينه أن البردين إزار ورداء نظر ، وقوله إنه كالعمرين والقمرين مردود ؛ لأن ذاك فيه تغليب وهذا لا تغليب فيه بل كل من مفرديه برد ، ولو قيل للإزار والرداء إزاران أو رداءان لكان من باب التغليب .
(الرابعة) في هذه الرواية قد أعجبته نفسه وفي الأخرى قد أعجبته جمته وبرداه . قال أبو العباس القرطبي إعجاب الرجل بنفسه هو ملاحظته لها بعين الكمال والاستحسان مع نسيان منة الله تعالى فإن رفعها على الغير واحتقره فهو الكبر المذموم .
وقوله يوم القيامة مجرور بحتى وهي دالة على انتهاء الغاية بشرط كون المجرور بها آخر [ ص: 169 ] جزء أو مكافئ آخر جزء ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري ، وطائفة من المغاربة وابن مالك في شرح الكافية ولم يشترط ذلك في التسهيل .