وعن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة أو nindex.php?page=showalam&ids=16693عمرة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه nindex.php?page=hadith&LINKID=942039صبوا علي من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعلي أستريح فأعهد إلى الناس قالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة فأجلسناه في مخضب nindex.php?page=showalam&ids=41لحفصة من نحاس وسكبنا عليه الماء حتى طفق يشير إلينا أن قد فعلتن ثم خرج رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16523عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة وهو عند nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في الكبرى من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة من غير شك وكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=14274الدارمي فقال nindex.php?page=hadith&LINKID=708883صبوا علي سبع قرب من سبع آبار شتى .
(الأولى) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في سننه الكبرى من هذا الوجه من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة من غير شك ، وذلك يرجح الجزم به ، فإن من ضبط حجة على من لم يضبط ، ويفهم أن الشك من nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد فإنه رواه عن محمد بن يحيى بن عبد الله عن nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة ورواه أيضا عن معاوية بن صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين عن هشام بن يوسف عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر قال قال nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري : فذكره والمتن في صحيح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في عدة مواضع من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=16523عبيد الله بن عبد الله بن عتبة وفي بعضها بعد قوله ، ثم خرج إلى الناس فصلى لهم وخطبهم .
(الثانية) قال nindex.php?page=showalam&ids=15350المهلب شارح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري إنما أمر والله أعلم أن يهراق عليه من سبع قرب على وجه التداوي كما صب عليه السلام وضوءه على المغمى عليه ، وكما أمر المعين أن يغتسل به وليس كما ظن بعض من غلط ، فزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم اغتسل من إغمائه وذكر عبد الوهاب بن نصر عن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري أنه قال على المغمى عليه الغسل .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13055ابن حبيب عليه الغسل إذا طال ذلك به ، والعلماء متفقون غير هؤلاء أن من أغمي عليه فلا غسل عليه إلا أن يجنب انتهى . وذكر أصحابنا أنه يستحب للمغمى عليه إذا أفاق الاغتسال ، ولكن إذا الاغتسال لم يكن سببه إغماء ، وإنما كان مقصوده به النشاط والقوة ، وقد صرح بذلك في قوله لعلي أستريح .
(الثالثة) قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : يشبه أن يكون خص السبع من العدد تبركا ؛ لأن له [ ص: 191 ] شأنا في كثير من الأعداد في معظم الخليقة وبعض أمور الشريعة ، وكذا قال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال قصده إلى سبع قرب تبركا بهذا العدد ؛ لأن الله تعالى خلق كثيرا من مخلوقاته سبعا سبعا .
(الرابعة) قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : وإنما اشترط أن لا تكون حلت أوكيتهن لطهارة الماء ، وهو أن لا تكون الأيدي خالطته ومرسته ، وأول الماء أطهره وأصفاه (قلت) ويحتمل أن يريد بذلك تكثير الماء ، وأن تكون القرب السبع ملأى لم يؤخذ منهن شيء ولم ينقصن والله أعلم .
(الخامسة) الأوكية جمع وكاء بكسر الواو وهو ما يربط به رأس السقاء .
(السادسة) قوله فأعهد إلى الناس أي أوصيهم ومن معاني العهد الوصية ويجوز في هذا الفعل الرفع والنصب كما قرئ بذلك في قوله تعالى لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع قرأ الجمهور بالرفع وحفص عن عاصم بالنصب ، ولهذا قال nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء يجوز النصب بأن مضمرة بعد الفاء في جواب الترجي كجواب التمني كما في قوله تعالى يا ليتني كنت معهم فأفوز .
(السابعة) (المخضب) بكسر الميم وإسكان الخاء المعجمة وفتح الضاد المعجمة وآخره باء موحدة ، قال في الصحاح : الركوة وقال في النهاية والمحكم : شبه الركوة وهي الأجانة التي يغسل فيها الثياب ويقال لها القصرية وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي nindex.php?page=showalam&ids=14961والقاضي عياض شبه الأجانة يغسل فيها الثياب .
(الثامنة) المخضب قد يكون من حجارة ومن صفر ، وليس في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري التصريح بذكر جنسه ، وفي رواية المصنف أنه من نحاس ففيه جواز استعمال آنية النحاس من غير كراهة قال nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر روي عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب أنه توضأ في طست ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس مثله وقال nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري رأيت nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان يصب عليه من إبريق ، وهو يتوضأ قال وما علمت أحدا كره النحاس والرصاص وشبهه إلا nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر فإنه كره الوضوء في الصفر ، وكان يتوضأ في حجر أو خشب أو أدم .
وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية أنه قال " نهيت أن أتوضأ بالنحاس " وفي رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص: 192 ] الأسوة الحسنة والحجة البالغة .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ذكرت لعطاء كراهية nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر للصفر فقال إنا نتوضأ بالنحاس وما نكره منه شيئا إلا رائحته فقط .
قال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال وقد وجدت عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أنه توضأ فيه ، فهذه الرواية عنه أشبه بالصواب وما عليه الناس ، وقال بعض الناس يحتمل أن تكون كراهةnindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر للنحاس والله أعلم لما كان جوهرا مستخرجا من معادن الأرض شبه بالذهب والفضة فكرهه لنهيه صلى الله عليه وسلم عن الشرب في آنية الفضة وقد روي عن جماعة من العلماء أنهم أجازوا الوضوء في آنية الفضة وهم يكرهون الأكل والشرب فيها انتهى .
(العاشرة) قوله طفق يشير إلينا أن قد فعلتن أي كرر ذلك وواصله ، وهو من أفعال الشروع قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي طفق يفعل كذا إذا واصل الفعل انتهى . ومعناه أنه حصل المقصود وامتثال الأمر فلا حاجة لزيادة على ذلك ، وفيه العمل بالإشارة في مثل هذا والله أعلم .
(الحادية عشرة) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=14274الدارمي في مسنده من سبع آبار شتى أي متفرقة وهذه زيادة على رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وغيره فيحتمل أنها معينة ، ويحتمل أنها غير معينة ، وإنما يراد تفرقها خاصة فعلى الأولى في تلك الآبار المعينة خصوصية ليست في غيرها وعلى الثاني الخصوصية في تفرقها ، العلم عند الله ورسوله . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14847الغزالي في الإحياء إن الآبار التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ منها ويغتسل ويشرب من مائها سبعة قال والدي رحمه الله في تخريج أحاديث الإحياء وهي بئر ريس وبئر حاء وبئر رومة وبئر غرس وبئر بضاعة وبئر البصة وبئر السقيا أو بئر جمل ثم بسط ذلك وذكر الأحاديث الدالة عليه فجزم بالستة الأولى منها ، وتردد في السابعة هل هي بئر السقيا أو بئر جمل وروى nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه في سننه بإسناد جيد عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=hadith&LINKID=677970إذا أنا مت فاغسلوني بسبع قرب من بئري بئر غرس .