(الأولى) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=17257همام واتفق عليه الشيخان من طريق nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج ومن طريق nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح ثلاثتهم عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .
(الثانية) معناه أن الله تعالى ادخر في الجنة من النعيم ، والخيرات ، واللذات ما لم يطلع عليه أحد من الخلق بطريق من الطرق فذكر الرؤية ، والسمع لأنه يدرك بهما أكثر المحسوسات ، والإدراك بالذوق ، والشم ، واللمس أقل من ذلك ، ثم زاد على ذلك أنه لم يجعل لأحد طريقا إلا توهمها بفكر وخطور على قلب فقد جلت وعظمت عن أن يدركها فكر وخاطر ، ولا غاية فوق هذا في إخفائها ، والإخبار عن عظم شأنها على طريق الإجمال دون التفصيل قال أبو العباس القرطبي .
وقد تعرض بعض الناس لتعيينه ، وهو تكلف ينفيه الخبر نفسه إذ قد نفى علمه ، والشعور به عن كل أحد قال ويشهد له ويحققه قوله في رواية [ ص: 274 ] الصحيحين بله ما أطلعكم عليه أي ما أطلعكم عليه يعني أن المعد المذكور غير الذي أطلع عليه أحدا من الخلق وبله اسم من أسماء الأفعال بمعنى دع هذا هو المشهور فيها وقيل هي بمعنى غير وهذا تفسير معنى . قال النووي ومعناه دع ما أطلعكم عليه فالذي لم يطلعكم عليه أعظم فكأنه أضرب عنه استقلالا في جنب ما لم يطلع عليه وقيل معنى بله كيف .