(الأولى) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من هذا الوجه من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة .
(الثانية) النور جسم لطيف مشرق وفسره صاحب الصحاح بالضياء وذكر بعضهم أن الضياء أبلغ منه بدليل قوله تعالى جعل الشمس ضياء والقمر نورا وأما قوله تعالى الله نور السماوات والأرض حيث شبه هداه بالنور ، ولم يشبهه بالضياء فأجيب عنه بأنه لو شبه بالضياء لزم أن لا يضل أحد بخلاف النور كضوء القمر فإنه يقع معه الضلال لمن أراد الله تعالى ذلك منه ويطلق النور أيضا على جميع النار وليس مرادا هنا ، ولم ينحصر النور في ضوء النار فالملائكة خلقوا من ضوء لا من نار والله أعلم بنوع ذلك الضوء ولو كان من ضوء نار لم يلزم عليه محذور فالمخلوق من ضوء النار غير مخلوق من النار .
(الثالثة) الجان الجن ومارج النار بكسر الراء وبالجيم لهبها المختلط بسوادها قاله nindex.php?page=showalam&ids=15140المازري وابن الأثير ، والنووي وغيرهم وقال في الصحاح نار لا دخان لها وقال في المشارق اللهب المختلط وقيل نار دون الحجاب منها هذه الصواعق وحكي في الإكمال هذا الثاني عن nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء .
(الرابعة) قوله وخلق آدم مما وصف لكم أي من طين كما ذكر ذلك في آيات عديدة .