22 . أول من صنف في الصحيح محمد وخص بالترجيح 23 . ومسلم بعد ، وبعض الغرب مع أبي علي فضلوا ذا لو نفع
أي : اول من صنف في جمع الصحيح : nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل البخاري وكتابه أصح من كتاب nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عند الجمهور ، وهو الصحيح . وقال النووي : "إنه الصواب" . والمراد ما أسنده دون التعليق والتراجم .
[ ص: 114 ] وقوله : ( ومسلم بعد ) ، أي : بعد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الوجود والصحة . وقوله :
( بعض الغرب ) ، أي : بعض أهل الغرب على حذف المضاف ، أي : وذهب بعض المغاربة ، والحافظ أبو علي الحسين بن علي النيسابوري شيخ nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم إلى تفضيل nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم على nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، فقال أبو علي : "ما تحت أديم السماء أصح من كتاب مسلم في علم الحديث" . وحكى nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض عن أبي مروان الطبني ، قال : "كان من شيوخي من يفضل كتاب nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عن كتاب nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري " . قال nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح :
"فهذا إن كان المراد به : أن كتاب nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم يترجح بأنه لم يمازجه غير الصحيح ، فهذا لا بأس به ، وإن كان المراد به : أن كتاب مسلم أصح صحيحا ، فهذا مردود على من يقوله" . انتهى . وعلى كل حال فكتاباهما أصح كتب الحديث [ ص: 115 ] .
وأما قول nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : "ما على وجه الأرض بعد كتاب الله أصح من كتاب nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك " ، فذاك قبل وجود الكتابين .
وقوله : ( لو نفع ) : يريد لو نفع قول من فضل nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلما على nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، فإنه لم يقبل من قائله . وقوله : ( في الصحيح ) ، متعلق بصنف . وأما أول من صنف مطلقا لا بقيد جمع الصحيح ، فقد بينته في الشرح الكبير .