إذا كان الساقط من الأصل شيئا يسيرا يعلم أنه سقط في الكتابة ، وهو معروف كلفظ : ابن في النسب ، وكحرف لا يختلف المعنى به ، فلا بأس بإلحاقه في الأصل من غير تنبيه على سقوطه . وقد سأل أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل فقال : وجدت في كتابي : " حجاج عن جريج عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير " ، يجوز لي أن أصلحه : " nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ؟ " فقال : أرجو أن يكون هذا لا بأس به . وقيل nindex.php?page=showalam&ids=16867لمالك : أرأيت حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - يزاد فيه الواو والألف ، والمعنى واحد ؟ فقال : أرجو أن يكون خفيفا . انتهى . وإذا كان الساقط يعلم أنه [ ص: 516 ] سقط من بعض من تأخر من رواة الحديث ، وأن من فوقه من الرواة أتى به ، فإنه يزاد في الأصل ، ويؤتى قبله بلفظ : يعني ، كما فعل nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب إذ روى عن أبي عمر ابن مهدي عن nindex.php?page=showalam&ids=15167المحاملي بسنده إلى عروة عن عمرة - يعني - عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=674034كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدني إلي رأسه فأرجله . قال nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب : كان في أصل nindex.php?page=showalam&ids=16349ابن مهدي "عن عمرة ، قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=674034كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدني إلي رأسه " . فألحقنا فيه ذكر ( nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ) ، إذ لم يكن منه بد . وعلمنا أن nindex.php?page=showalam&ids=15167المحاملي كذلك رواه ، وإنما سقط من كتاب شيخنا ، وقلنا فيه : "يعني عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة " ; لأن nindex.php?page=showalam&ids=16349ابن مهدي لم يقل لنا ذلك . قال : وهكذا رأيت غير واحد من شيوخنا يفعل في مثل هذا ، ثم روى عن nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع قال : "أنا أستعين في الحديث بـ : يعني" .