657 . والشيخ إن يأت ببعض نسب من فوقه فلا تزد واجتنب 658 . إلا بفصل نحو هو أو يعني أو جئ بأن وانسبن المعني 659 . أما إذا الشيخ أتم النسبا في أول الجزء فقط فذهبا [ ص: 7 ] 660 . الأكثرون لجواز أن يتم ما بعده والفصل أولى وأتم
إذا سمع من شيخ حديثا فاقتصر شيخه في نسب شيخه ، أو من فوقه على بعضه ، فليس له أن يزيد في النسب على ما ذكر منه شيخه من غير فصل يبين أنه من الزيادة على شيخه ، كقوله : هو ابن فلان الفلاني ، أو يعني : ابن فلان ، أو نحو ذلك . وروى nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب عن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : أنه كان إذا جاء اسم الرجل غير منسوب ، قال : يعني ابن فلان . وروينا في كتاب اللقط nindex.php?page=showalam&ids=13855للبرقاني بإسناده إلى nindex.php?page=showalam&ids=16604ابن المديني ، قال : إذا حدثك الرجل فقال : حدثنا فلان ، ولم ينسبه ، وأحببت أن تنسبه ، فقل : حدثنا فلان أن فلان بن فلان بن فلان حدثه . وأما إذا أتم الشيخ نسب شيخه في أول كتاب أو جزء واقتصر في بقية الكتاب ، أو الجزء على اسم الشيخ ، فإنه يجوز لمن سمع من الشيخ أن يفرد ما بعد الحديث الأول مع إتمام نسب شيخ شيخه فيه ، كما حكاه nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب عن أكثر أهل العلم . وحكى عن شيخه أبي بكر أحمد بن علي الأصبهاني أحد الحفاظ أنه كان يقول في مثل هذا : إن فلان بن فلان . وعن بعضهم : أن الأولى أن يقول فيه : يعني ابن فلان . وبعضهم يقول : هو ابن فلان ، قال : وهذا الذي أستحبه ; لأن قوما من الرواة كانوا يقولون فيما أجيز لهم : أخبرنا فلان أن فلانا حدثهم . انتهى . ولعله فيما أجيز لشيوخهم ، كما تقدم نقله عن nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي .