وهو لقب لنوع خاص من المنقطع، فكل معضل منقطع، وليس كل منقطع معضلا. وقوم يسمونه مرسلا كما سبق.
وهو عبارة عما سقط من إسناده اثنان فصاعدا.
[ ص: 408 ] [ ص: 409 ] [ ص: 410 ] النوع الحادي عشر:
معرفة المعضل.
49 - وقوله: (وهو عبارة عما سقط من إسناده اثنان فصاعدا) انتهى.
أطلق المصنف اسم المعضل على ما سقط منه اثنان فصاعدا، ولم يفرق بين أن يسقط ذلك من موضع واحد أو من موضعين، وليس المراد بذلك إلا سقوطهما من موضع واحد، فأما إذا سقط راو من مكان ثم راو من موضع آخر فهو منقطع في موضعين وليس معضلا في الاصطلاح. وهذا مراد المصنف، ويوضح مراده المثال الذي مثل به بعد وهو قوله: "ومثاله ما يرويه تابع التابعي قائلا فيه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" إلى آخر كلامه.