أحدهما سندر هذا، يكنى أبا عبد الله، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13563ابن منده وأبو نعيم nindex.php?page=showalam&ids=13332وابن عبد البر.
[ ص: 1124 ] والثاني: سندر يكنى أبا الأسود، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12168أبو موسى المديني في (ذيله على الصحابة) على nindex.php?page=showalam&ids=13563ابن منده، وذكر له حديث: nindex.php?page=hadith&LINKID=653252 "أسلم سالمها الله" الحديث، وهذا يقتضي أنه عند أبي موسى آخر.
والجواب عنه أن الصواب أنهما واحد، وكنيته أبو الأسود، كما كناه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في (التاريخ الكبير) nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل) nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي [ ص: 1125 ] في (الكنى) وغيرهم، وإنما كناه من كناه بأبي عبد الله، كما فعل nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في (المعجم الكبير) بابنه عبد الله الذي روى عنه أحد الحديثين، وهو قد نزل مصر، وإنما روى عنه الحديث الذي ذكره أبو موسى أهل مصر.
وقد قال الحافظ nindex.php?page=showalam&ids=14052أبو عبيد الله محمد بن الربيع الجيزي في كتاب له جمع فيه حديث من دخل مصر من الصحابة في ترجمة سندر: "ولأهل مصر عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثان، لا أعلم له غيرهما" ثم روى له الحديثين معا. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12570أبو الحسن بن الأثير الجزري: "يغلب على ظني أنهما واحد، ودليله أنهما من أهل مصر" انتهى.