لم يذكر nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني nindex.php?page=showalam&ids=13484وابن ماكولا بالتشديد إلا مسور بن يزيد المالكي [ ص: 1200 ] فقط، وقالا: إن مسورا - بالتخفيف - جماعة، ولم يستدرك ابن نقطة عليهما غيره، ولا من ذيل على ابن نقطة.
نعم، تبع nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح الذهبي في (المشتبه).
وأما ما حكاه المصنف عن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من جعله (مسور بن عبد الملك) بالتشديد فقد اختلف نسخ (التاريخ الكبير) في هذا، مع ما وقفت عليه من النسخ الصحيحة على ذكره في باب مسور بالتخفيف، فذكره في باب nindex.php?page=showalam&ids=83مسور بن مخرمة، والذي وقفت عليه منه ثلاث نسخ صحيحة، ولم يذكره في أقدم النسخ الثلاثة في غير هذا الباب، وذكره في النسختين الأخيرتين في باب الواحد أيضا، فذكر مسور بن يزيد الكاهلي، ثم ذكر بعده مسور بن عبد الملك، وذكر في كل من البابين أنه روى عنه معن بن عيسى، زاد في باب مسور المخفف: أنه روى عنه ابن وهب أيضا، وعلى هذا فيسأل: كيف ذكره في باب الواحد، وذكر فيه اسمين؟
[ ص: 1201 ] وقد يجاب بأن عادته تقديم ذكر الصحابة في أول كل باب، فلعله أراد أن مسور بن يزيد فرد في الصحابة، ومسور بن عبد الملك فرد فيمن بعد الصحابة، ولم يذكر مسور بن عبد الملك في أقدم نسخ التاريخ التي وقفت عليها في باب الواحد، بل اقتصر على ذكره في باب nindex.php?page=showalam&ids=83مسور بن مخرمة، وهذا يدل على أنه عنده مخفف.
وأما إيراده في النسختين الأخيرتين في البابين فيحتمل أنه للاختلاف في ضبطه، أو أنه لم يتحرر عنده من أي البابين هو، فأورده فيهما، ورأيته في النسخة القديمة من (التاريخ) أيضا التي لم يذكر فيها في باب الواحد: مسور بن عبد الملك، ذكر مسور بن يزيد الصحابي، ثم ذكر بعده محيصة بن مسعود الصحابي، ثم ذكر بعده مسور بن مرزوق من التابعين، وهذا يدل على أن ابن مرزوق أيضا بالتشديد، وفصله بينهما بمحيصة دال على ما ذكرناه من الجواب المتقدم أنه ذكر الصحابة أولا في باب الواحد، ثم انتقل إلى الأفراد في التابعين ومن بعدهم، وهو يرجح كون المسور بن مرزوق بالتشديد.
وأما nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم فإنه ذكر الثلاثة المذكورين في باب مسور المخفف، الذي ذكر فيه nindex.php?page=showalam&ids=83مسور بن مخرمة، ولم يذكر أحدا في الأفراد مشددا. والله أعلم.