والخامس : أبو سعيد البستي ، القاضي المهلبي ، فاضل، روى عن الخليل السجزي المذكور، وحدث عن أحمد بن المظفر البكري، عن nindex.php?page=showalam&ids=12211ابن أبي خيثمة بتاريخه وعن غيرهما، حدث عنه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي الحافظ.
والسادس : أبو سعيد البستي أيضا، nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، فاضل متصرف في علوم، دخل الأندلس، وحدث، ولد سنة ستين وثلاثمائة ، روى عن nindex.php?page=showalam&ids=11976أبي حامد الإسفرائيني وغيره ، حدث عنه أبو العباس العذري وغيره، والله أعلم .
[ ص: 1271 ] 229 - قوله: (والخامس أبو سعيد البستي القاضي المهلبي) ثم قال: (والسادس: أبو سعيد البستي أيضا الشافعي) إلى آخر كلامه.
قلت: وأخشى أن يكون هذان واحدا، فيحرر من فرق بينهما غير المؤلف، فإن كانا واحدا فقد سقط من الستة الذين ذكرهم المصنف اثنان، فرأيت أن أذكر من يسمى بالخليل بن أحمد من غير من ذكره المصنف ليعوض منهم عمن سقط، وهم:
الخليل بن أحمد، بصري أيضا، يروي عن عكرمة، ذكره أبو الفضل [ ص: 1272 ] الهروي في كتاب (مشتبه أسماء المحدثين) فيما حكاه ابن الجوزي في (التلقيح) عن خط شيخه nindex.php?page=showalam&ids=13755عبد الوهاب الأنماطي عنه.
والخليل بن أحمد بن إسماعيل القاضي أبو سعيد السجزي الحنفي، [ ص: 1273 ] روى عنه nindex.php?page=showalam&ids=14875أبو عبد الله الفارسي. وهذا غير الخليل بن أحمد السجزي الحنفي القاضي؛ فإن هذا ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في (تاريخ نيسابور) واسم جده الخليل، وأما الذي ذكرناه فاسم جده إسماعيل، ذكره عبد الغافر في السياق، وهو ذيله على تاريخ الحاكم.
والخليل بن أحمد أبو سليمان بن أبي جعفر الخالدي الفقيه، سمع من أبي بكر أحمد بن منصور بن خلف، والقضاة الصاعدية، توفي في صفر سنة ثلاث وخمسمائة، ذكره عبد الغافر [ ص: 1274 ] أيضا في (السياق).
والخليل بن أحمد أبو القاسم المصري، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14694أبو القاسم بن الطحان في ذيله على (تاريخ مصر) وقال: توفي سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة.
والخليل بن أحمد البغدادي، روى عن سليمان بن سيار بن حاتم، ذكره ابن النجار في ذيله على (تاريخ nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب).
والخليل بن أحمد بن علي أبو طاهر الجوسقي الصرصري، سمع من nindex.php?page=showalam&ids=12619ابن البطي، [ ص: 1275 ] وشهدة، وروى عنه الحافظان ابن النجار وابن الدبيثي، وذكره كل منهما في الذيل، وقال ابن النجار: "إنه توفي سنة أربع وثلاثين وستمائة".