ثم إن الزيادة في الصحيح على ما في الكتابين يتلقاها طالبها مما اشتمل عليه أحد المصنفات المعتمدة المشتهرة لأئمة الحديث: nindex.php?page=showalam&ids=11998كأبي داود السجستاني وأبي عيسى الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397وأبي عبد الرحمن النسائي وأبي بكر بن خزيمة nindex.php?page=showalam&ids=14269وأبي الحسن الدارقطني وغيرهم. منصوصا على صحته فيها، ولا يكفي في ذلك مجرد كونه موجودا في كتاب nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود وكتاب nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وكتاب nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وسائر من جمع في كتابه بين الصحيح وغيره.
[ ص: 241 ] 14 - قوله: (ثم إن الزيادة في الصحيح على ما في الكتابين يتلقاها طالبها مما اشتمل عليه أحد المصنفات المعتمدة المشتهرة لأئمة الحديث: كأبي داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي [ ص: 242 ] nindex.php?page=showalam&ids=13114وابن خزيمة nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني وغيرهم. منصوصا على صحته فيها) انتهى كلامه.
وإنما قيده المصنف بتنصيصهم على صحته في كتبهم المشتهرة بناء على اختياره المتقدم أنه ليس لأحد أن يصحح في هذه الأعصار، فلا يكفي على هذا وجود التصحيح بإسناد صحيح، كما لا يكفي - في التصحيح - بوجود أصل الحديث بإسناد صحيح.
ولكن قد تقدم أن اختياره هذا خالفه فيه النووي وغيره من أهل الحديث؛ فإن العمل على خلافه كما تقدم. والله أعلم.