nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك بن أنس - رضي الله عنه - توفي بالمدينة سنة تسع وسبعين ومائة قبل الثمانين بسنة، واختلف في ميلاده، فقيل : في سنة ثلاث وتسعين، وقيل : سنة إحدى، وقيل : سنة أربع، وقيل : سنة سبع.
وأحمد بن محمد بن حنبل : مات ببغداد في شهر ربيع الآخر سنة إحدى وأربعين ومائتين، وولد سنة أربع وستين ومائة، والله أعلم .
الرابع: أصحاب كتب الحديث الخمسة المعتمدة رضي الله عنهم:
nindex.php?page=showalam&ids=12070فالبخاري أبو عبد الله: ولد يوم الجمعة بعد صلاة الجمعة لثلاث عشرة خلت من شوال سنة أربع وتسعين ومائة، ومات بخرتنك قريبا من سمرقند ليلة عيد الفطر سنة ست وخمسين ومائتين، فكان عمره اثنتين وستين سنة إلا ثلاثة عشر يوما.
وما ذكره المصنف من أن nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلما عاش خمسا وخمسين سنة تبع فيه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم؛ فإنه كذلك قال في كتاب (المزكين لرواة الأخبار) بعد نقل كلام ابن الأخرم في تاريخ وفاته، وكأنه بقية من كلام ابن الأخرم.
[ ص: 1390 ] ولم يذكر في (تاريخ نيسابور) مقدار عمره، وإنما اقتصر على نقل تاريخ وفاته عن ابن الأخرم.
واقتصر المزي في (التهذيب) على أن مولده سنة أربع ومائتين.
فعلى هذا يكون عمره سبعا وخمسين سنة.
وجزم الذهبي في (العبر) بأنه عاش ستين سنة. والله أعلم.