ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به
nindex.php?page=showalam&ids=15770حميد بن عبد الرحمن .
130 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13291عبد الله بن محمد الأزدي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن إبراهيم ،
[ ص: 339 ] أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=688232كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه ، كما تنتجون إبلكم هذه ، هل تحسون فيها من جدعاء ؟ ثم يقول nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة : فاقرؤوا إن شئتم : فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم : قوله صلى الله عليه وسلم : فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه ، مما نقول في كتبنا : إن العرب تضيف الفعل إلى الآمر ، كما تضيفه إلى الفاعل ، فأطلق صلى الله عليه وسلم اسم التهود والتنصر والتمجس على من أمر ولده بشيء منها بلفظ الفعل ، لا أن المشركين هم الذين يهودون أولادهم أو ينصرونهم أو يمجسونهم ، دون قضاء الله عز وجل في سابق علمه في عبيده ، على حسب
[ ص: 340 ] ما ذكرناه في غير موضع من كتبنا . وهذا كقول
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : إن النبي صلى الله عليه وسلم حلق رأسه في حجته ، يريد به أن الحالق فعل ذلك به صلى الله عليه وسلم لا نفسه ، وهذا كقوله صلى الله عليه وسلم : من حين يخرج أحدكم من بيته إلى الصلاة فخطوتاه إحداهما تحط خطيئة ، والأخرى ترفع درجة ، يريد : أن الله يأمر بذلك ، لا أن الخطوة تحط الخطيئة ، أو ترفع الدرجة . وهذا كقول الناس : الأمير ضرب فلانا ألف سوط ، يريدون : أنه أمر بذلك لا أنه فعل بنفسه .