[ ص: 350 ] 2 - باب التكليف
ذكر الإخبار عن نفي تكليف الله عباده ما لا يطيقون .
139 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16921محمد بن المنهال الضرير ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17360يزيد بن زريع ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15899روح بن القاسم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14806العلاء بن عبد الرحمن ، عن
أبيه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=657187لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية : لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فجثوا على الركب وقالوا : لا نطيق ، لا نستطيع ، كلفنا من العمل ما لا نطيق ولا نستطيع ، فأنزل الله : آمن الرسول بما أنـزل إليه من ربه والمؤمنون إلى قوله : غفرانك ربنا وإليك المصير فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تقولوا كما قال أهل الكتاب من قبلكم : سمعنا وعصينا ، بل قولوا : سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير فأنزل الله : [ ص: 351 ] لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ، قال : نعم ، ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا قال : نعم ، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين قال : نعم .