عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
صحيح ابن حبان
كتاب البر والإحسان
باب ما جاء في الطاعات وثوابها
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الشكر لله جل وعلا بأعضائه على نعمه ولا سيما إذا كانت النعمة تعقب بلوى تعتريه
فهرس الكتاب
صحيح ابن حبان
ابن حبان - أبو حاتم محمد بن حبان البستي
صفحة
14
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الشكر لله
جل وعلا بأعضائه على نعمه ، ولا سيما
إذا كانت النعمة تعقب بلوى تعتريه
314 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12201
أبو يعلى ،
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16131
شيبان بن فروخ
، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17258
همام بن يحيى ،
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12423
إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة
، حدثني
عبد الرحمن بن أبي عمرة
، أن
nindex.php?page=showalam&ids=3
أبا هريرة
حدثه أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=662273
إن ثلاثة في
بني إسرائيل
: أبرص وأقرع وأعمى ، فأراد الله أن يبتليهم ، فبعث إليهم ملكا ، فأتى الأبرص ، فقال : أي شيء أحب إليك ؟ قال : لون حسن ، وجلد حسن . قال : فأي المال أحب
[
ص:
14 ]
إليك ؟ قال : الإبل . فمسحه ، فذهب عنه ، قال : وأعطي ناقة عشراء ، فقال : بارك الله لك فيها .
قال : وأتى الأقرع ، فقال : أي شيء أحب إليك ؟ قال : شعر حسن ، ويذهب عني هذا الذي قد قذرني الناس ، قال : " فمسحه فذهب عنه ، وأعطي شعرا حسنا ، قال : فأي المال أحب إليك ؟ قال : البقر . قال : فأعطي بقرة حافلة ، قال : بارك الله لك فيها .
قال : وأتى الأعمى ، فقال : أي شيء أحب إليك ؟ قال : أن يرد الله إلي بصري فأبصر به الناس ، فمسحه فرد الله إليه بصره ، قال : فأي المال أحب إليك ؟ قال : الغنم . قال : فأعطي شاة والدا ، وأنتج هذان ، وولد هذا ، فكان لهذا واد من الإبل ، ولهذا واد من البقر ، ولهذا واد من الغنم .
[
ص:
15 ]
قال : ثم أتى الأبرص في صورته وهيئته ، فقال : رجل مسكين وابن سبيل انقطعت بي الحبال في سفري ، فلا بلاغ بي اليوم إلا بالله ثم بك ، أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن ، والجلد الحسن والمال ، بعيرا أتبلغ به في سفري . فقال : الحقوق كثيرة ، فقال : كأني أعرفك ، ألم تكن أبرص يقذرك الناس ، فقيرا فأعطاك الله المال ؟ فقال : إنما ورثت هذا المال كابرا عن كابر ، فقال : إن كنت كاذبا ، فصيرك الله إلى ما كنت .
قال : ثم أتى الأقرع في صورته ، فقال له مثل ما قال لهذا ، فرد عليه مثل ما رد هذا ، فقال : إن كنت كاذبا ، فصيرك الله إلى ما كنت .
وأتى الأعمى في صورته وهيئته ، فقال : رجل مسكين وابن سبيل انقطعت بي الحبال في سفري . فقال : قد كنت أعمى فرد الله علي بصري ، فخذ ما شئت ، ودع ما شئت ، فوالله
[
ص:
16 ]
لا أجهدك اليوم شيئا أخذته لله ، فقال : أمسك مالك ، فإنما ابتليتم ، فقد رضي عنك ، وسخط على صاحبيك
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة