عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
صحيح ابن حبان
كتاب الوحي
فهرس الكتاب
ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه يضاد خبر عائشة الذي تقدم ذكرنا له
ذكر القدر الذي جاور المصطفى صلى الله عليه وسلم بحراء عند نزول الوحي عليه
ذكر وصف الملائكة عند نزول الوحي على صفيه صلى الله عليه وسلم
ذكر وصف أهل السماوات عند نزول الوحي
ذكر وصف نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ذكر استعجال المصطفى صلى الله عليه وسلم في تلقف الوحي عند نزوله عليه
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن الله جل وعلا لم ينزل آية واحدة إلا بكمالها
ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن أبا إسحاق السبيعي لم يسمع هذا الخبر من البراء
ذكر ما كان يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بكتبة القرآن عند نزول الآية بعد الآية
ذكر البيان بأن الوحي لم ينقطع عن صفي الله صلى الله عليه وسلم إلى أن أخرجه الله من الدنيا إلى جنته
صحيح ابن حبان
ابن حبان - أبو حاتم محمد بن حبان البستي
صفحة
216
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
[
ص:
216 ]
كتاب الوحي
33 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13437
محمد بن الحسن بن قتيبة
، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16887
ابن أبي السري
، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16360
عبد الرزاق
، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=17124
معمر
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300
الزهري
، أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=16561
عروة بن الزبير
، عن
عائشة
، قالت :
nindex.php?page=hadith&LINKID=656467
أول ما بدئ برسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة يراها في النوم ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، ثم حبب له الخلاء ، فكان يأتي
حراء
،
[
ص:
217 ]
فيتحنث فيه - وهو التعبد الليالي ذوات العدة - ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى
خديجة
، فتزوده لمثلها ، حتى فجئه الحق وهو في
غار حراء
، فجاءه الملك فيه ، فقال : اقرأ ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فقلت : ما أنا بقارئ ، قال : فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال لي : اقرأ ، فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني ، فقال : اقرأ ، فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني
[
ص:
218 ]
الجهد ، ثم أرسلني ، فقال :
اقرأ باسم ربك الذي خلق
حتى بلغ
ما لم يعلم
قال : فرجع بها ترجف بوادره حتى دخل على
خديجة
، فقال : زملوني زملوني ، فزملوه حتى ذهب عنه الروع ، ثم قال : يا
خديجة
ما لي ؟ وأخبرها الخبر ، وقال : قد خشيته علي ، فقالت : كلا أبشر ، فوالله لا يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكل ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق . ثم انطلقت به
خديجة
حتى أتت به
ورقة بن نوفل
، وكان أخا أبيها ، وكان امرأ تنصر في الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العربي ، فيكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء أن يكتب ، وكان شيخا كبيرا قد عمي ، فقالت له
خديجة
: أي عم ، اسمع من ابن أخيك ، فقال
ورقة
: ابن أخي ، ما ترى ؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأى ، فقال
ورقة
: هذا الناموس الذي أنزل على
موسى
، يا ليتني أكون فيها جذعا ، أكون حيا حين يخرجك قومك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمخرجي هم ؟ قال : نعم ، لم يأت أحد
[
ص:
219 ]
قط بما جئت به إلا عودي وأوذي ، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا . ثم لم ينشب
ورقة
أن توفي . وفتر الوحي فترة حتى حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما بلغنا - حزنا غدا منه مرارا لكي يتردى من رؤوس شواهق الجبال ، فكلما أوفى بذروة جبل كي يلقي نفسه منها تبدى له
جبريل
، فقال له : يا
محمد
، إنك رسول الله حقا ، فيسكن لذلك جأشه ، وتقر نفسه ، فيرجع ، فإذا طال عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك ، فإذا أوفى بذروة الجبل تبدى له
جبريل
فيقول له مثل ذلك
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة
تفسير الآية