ذكر وصف اعتمار المصطفى صلى الله عليه وسلم
3945 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13491عمران بن موسى بن مجاشع السختياني قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان بن أبي شيبة قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور ،
[ ص: 260 ] عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=653922دخلت أنا nindex.php?page=showalam&ids=16561وعروة بن الزبير المسجد ، فإذا nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر جالس إلى حجرة عائشة ، وإذا الناس يصلون في المسجد صلاة الضحى ، قال : فسألناه عن صلاتهم ، فقال : بدعة ، ثم قال : اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعا ، إحداهن في رجب ، فكرهنا أن نكذبه ، أو نرد عليه ، وسمعنا استنان عائشة في الحجرة ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة : يا أم المؤمنين ، ألا تسمعين ما يقول أبو عبد الرحمن ؟ قالت : ما يقول ؟ قال : يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتمر أربع عمر ، إحداهن في رجب ، فقالت : يرحم الله أبا عبد الرحمن ، ما اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرة إلا وهو شاهد ، وما اعتمر في رجب قط .
[ ص: 261 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم رضي الله عنه : في قول
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع عمر إحداهن في رجب ، أبين البيان أن الخير المتقن الفاضل قد ينسى بعض ما يسمع من السنن أو يشهدها ؛ لأن المصطفى صلى الله عليه وسلم ما اعتمر إلا أربع عمر ، الأولى : عمرة القضاء سنة القابل من عام
الحديبية ، وكان ذلك في رمضان ، ثم العمرة الثانية حيث فتح
مكة ، وكان فتح
مكة في رمضان ، ثم خرج منها صلى الله عليه وسلم قبل
هوازن ، وكان من أمره ما كان ، فلما رجع وبلغ
الجعرانة ، قسم الغنائم بها ، واعتمر منها إلى
مكة ، وذلك في شوال ، واعتمر العمرة الرابعة في حجته ، وذلك في ذي الحجة سنة عشرة من الهجرة .