[ ص: 13 ] ذكر ما يجب على المرء من الإقراع بين النسوة إذا كن عنده وأراد سفرا .
4212 - أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=13291عبد الله بن محمد الأزدي قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن إبراهيم قال : أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق قال : أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري قال : حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب ، nindex.php?page=showalam&ids=16561وعروة بن الزبير ، nindex.php?page=showalam&ids=16590وعلقمة بن وقاص ، nindex.php?page=showalam&ids=16523وعبيد الله بن عبد الله عن حديث عائشة ، حين قال لها أهل الإفك ما قالوا ، فبرأها الله ، وكل حدثني بطائفة من الحديث ، وبعضهم أوعى لحديثها من بعض وأسد اقتصاصا ، وقد وعيت من كل واحد الحديث الذي حدثني به ، وبعضهم يصدق بعضا .
ثم تحولت فاضطجعت على فراشي وأنا والله حينئذ أعلم أني بريئة ، وأن الله جل وعلا يبرئني ببراءتي ، ولكن لم أظن أن الله جل وعلا ينزل في شأني وحيا يتلى ، ولشأني كان أحقر في نفسي من أن يتكلم الله جل وعلا في بأمر يتلى ، ولكن أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامه رؤيا يبرئني الله بها .
قالت : فوالله ما رام رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسه ، ولا خرج من البيت أحد ، حتى أنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم ، فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء عند الوحي من ثقل القول الذي أنزل عليه ، فلما سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان أول كلمة تكلم بها ، أن قال : يا عائشة ، أما والله فقد برأك الله .
فقالت لي أمي : قومي إليه ، فقلت : والله لا أقوم إليه ، ولا أحمد إلا الله الذي هو أنزل براءتي ، فأنزل الله إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم العشر الآيات ، قالت : فأنزل الله هذه الآيات في براءتي .
[ ص: 21 ] وكان nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر رضوان الله عليه ينفق على nindex.php?page=showalam&ids=7927مسطح لقرابته منه وفقره ، فقال : والله لا أنفق عليه أبدا بعد الذي قال لعائشة ما قال ، فأنزل الله : ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة إلى قوله : ألا تحبون أن يغفر الله لكم فقال nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر : والله إني لأحب أن يغفر الله لي .
فرجع إلى nindex.php?page=showalam&ids=7927مسطح بالنفقة التي كان ينفق عليه ، فقال : والله لا أنزعها منه أبدا ، قالت : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل زينب بنت جحش عن أمري ما علمت وما رأيت ؟ فقالت : أحمي سمعي [ ص: 22 ] وبصري ما علمت إلا خيرا ، قالت : وهي التي كانت تساميني من أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فعصمها الله بالورع ، وطفقت أختها حمنة بنت جحش تحارب لها ، فهلكت فيمن هلك .
قال nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري : فهذا ما انتهى إلي من أمر هؤلاء الرهط .