ألا يا حمز للشرف النواء
فثار إليهما بالسيف ، فجب أسنمتهما ، وبقر خواصرهما ، وأخذ من أكبادهما - فقلت : السنام ؟ فقال : ذهب به كله - قال : فنظرت إلى منظر أفظعني ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ، فذكرت ذلك له ، فخرج ومعه زيد بن حارثة زيد ، فمشيت معه حتى [ ص: 399 ] قام على رأسه - أو قال : على رأس حمزة فتغيظ عليه ، قال : فرفع رأسه ، وقال : ألستم عبيد آبائي ؟ قال : فرجع النبي صلى الله عليه وسلم يقهقر .