[ ص: 142 ] ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه مضاد لخبر
nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الذي ذكرناه
4814 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن إبراهيم الحنظلي أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=909752سألت أبا عمرو عن إسهام من لم يشهد الفتح والقتال ، فقال : لا يسهمون ألا ترى الطائفتين تدخلان من درب واحد ، أو دربين مختلفين ، فتغنم إحداهما ، ولا تغنم الأخرى ، وإحداهما قوة للأخرى ، فلا تشرك إحداهما الأخرى ، غنما جميعا أو غنم أحدهما ، بذلك مضى الأمر فيهم .
قال nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد : فذكرته nindex.php?page=showalam&ids=15995لسعيد بن عبد العزيز قال : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري يذكر عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أنه سمعه يحدث سعيد بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية قبل نجد عليها nindex.php?page=showalam&ids=11786أبان بن سعيد بن العاص ، فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بعد فتح خيبر ، فقلت : يا رسول الله لا تقسم لهم ، فغضب أبان ونال منه ، قال : وحمل عليه برمحه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مهلا يا أبان ، وأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن يقسم لهم شيئا .
[ ص: 143 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم : الجيش إذا فتح موضعا من مواضع أعداء الله لحق بهم جيش آخر من المسلمين بعد فراغهم من فتحهم ، يجب أن تقسم الغنائم بين الجيش الذي كان الفتح لهم ، فيسهم للفارس ثلاثة أسهم سهمان لفرسه ، وسهم له ، وللراجل سهم واحد ، ولا يسهم لمن أتى بعد الفتح مما غنموا شيئا ، إلا أن يكون الجيش الذي لحق بالجيش الأول ، كانوا مددا لهم ، فإذا كان كذلك كانوا كأنهما جيش واحد ، أصلهم واحد ، ويكون مددهم عند الحاجة إليهم ، فحينئذ يسهم لهم كلهم ، وأما إسهام المصطفى صلى الله عليه وسلم
للأشعريين بعدما فتح خيبر كان ذلك من خمس خمسه الذي فتح الله عليه ، ليستميل بذلك قلوبهم ، لا أنهم أعطوا من مغانم خيبر حيث لم يشهدوا فتحه .