الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام- الرئيسية
- صحيح ابن حبان
- كتاب الزينة والتطييب
- ذكر الزجر عن أن يلبس المرء خاتم الذهب إذ لبسه في الدنيا للنساء دون الرجال
صحيح ابن حبان
ابن حبان - أبو حاتم محمد بن حبان البستي
صفحة
301
[ ص: 301 ] ذكر الزجر عن أن يلبس المرء خاتم الذهب ، إذ لبسه في الدنيا للنساء دون الرجال
5489 - أخبرنا ابن سلم قال : حدثنا حرملة قال : حدثنا ابن وهب قال : أخبرني عمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة ، أن أبا النجيب ، مولى عبد الله بن سعد حدثه ، أن أبا سعيد الخدري حدثه أن رجلا قدم من نجران إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه خاتم من ذهب ، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يسأله عن شيء ، فرجع الرجل إلى امرأته ، فحدثها ، فقالت : إن لك شأنا ، فارجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وألق الخاتم ، فلما استأذن أذن له ، وسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرد عليه السلام ، فقال : يا رسول الله أعرضت عني ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنك جئتني وفي يدك جمرة من نار ، فقال : يا رسول الله لقد جئت إذا بجمر كثير ، وكان قد قدم بحلي من البحرين ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما جئت به غير مغن عنا شيئا ، إلا ما أغنت عنا حجارة الحرة ، ولكنه متاع الحياة الدنيا ، فقال الرجل : اعذرني في أصحابك لا يظنون أنك سخطت علي بشيء ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فعذره ، وأخبر أن الذي كان منه إنما كان لخاتمه .
5489 - أخبرنا ابن سلم قال : حدثنا حرملة قال : حدثنا ابن وهب قال : أخبرني عمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة ، أن أبا النجيب ، مولى عبد الله بن سعد حدثه ، أن أبا سعيد الخدري حدثه أن رجلا قدم من نجران إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه خاتم من ذهب ، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يسأله عن شيء ، فرجع الرجل إلى امرأته ، فحدثها ، فقالت : إن لك شأنا ، فارجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وألق الخاتم ، فلما استأذن أذن له ، وسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرد عليه السلام ، فقال : يا رسول الله أعرضت عني ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنك جئتني وفي يدك جمرة من نار ، فقال : يا رسول الله لقد جئت إذا بجمر كثير ، وكان قد قدم بحلي من البحرين ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما جئت به غير مغن عنا شيئا ، إلا ما أغنت عنا حجارة الحرة ، ولكنه متاع الحياة الدنيا ، فقال الرجل : اعذرني في أصحابك لا يظنون أنك سخطت علي بشيء ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فعذره ، وأخبر أن الذي كان منه إنما كان لخاتمه .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
