صفحة جزء
[ ص: 431 ] [ ص: 432 ] 2 - باب المثلة

5615 - أخبرنا الفضل بن الحباب حدثنا أبو الوليد الطيالسي حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن أبيه قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : هل تنتج إبل قومك صحاحا آذانها ، فتعمد إلى الموسى فتقطع آذانها ، فتقول : هذه بحر ، أو تشق جلودها ، وتقول : هذه صرم ، فتحرمها عليك وعلى أهلك ؟ قال : قلت : نعم ، قال : فكل ما آتاك الله لك حل ، ساعد الله أشد من ساعدك ، وموسى الله أحد من موساك .

[ ص: 433 ] قال أبو حاتم : ساعد الله أشد من ساعدك ، من ألفاظ التعارف التي لا يتهيأ معرفة الخطاب في القصد فيما بين الناس إلا به .

وقوله : فكل ما آتاك الله لك حل ، لفظة أمر مرادها الزجر عن [ ص: 434 ] سبب ذلك الشيء ، وهو استعمال القوم في الإبل قطع الآذان وشق الجلود وتحريمها عليها .

التالي السابق


الخدمات العلمية