ذكر قول الملائكة عند هبوط
آدم إلى الأرض :
أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء 6186 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة ،
[ ص: 64 ] حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17296يحيى بن أبي بكير عن
nindex.php?page=showalam&ids=15930زهير بن محمد عن
موسى بن جبير عن
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=937110إن آدم لما أهبط إلى الأرض قالت الملائكة : أي رب أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون . قالوا : ربنا نحن أطوع لك من بني آدم . قال الله لملائكته : هلموا ملكين من الملائكة ، فننظر كيف يعملان . قالوا : ربنا هاروت وماروت . قال : فاهبطا إلى الأرض . قال : فمثلت لهم الزهرة امرأة من أحسن البشر ، فجاءاها فسألاها نفسها ، فقالت : لا والله حتى تكلما بهذه الكلمة من الإشراك . قالا : والله لا نشرك بالله أبدا ، فذهبت عنهما ، ثم رجعت بصبي تحمله ، فسألاها نفسها ، فقالت : لا والله حتى تقتلا هذا الصبي . فقالا : لا والله لا نقتله أبدا ، فذهبت ، ثم رجعت بقدح من خمر تحمله ، فسألاها نفسها ، فقالت : لا والله حتى تشربا هذا الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي ، فلما أفاقا ، قالت المرأة : والله ما تركتما من شيء أثيما إلا فعلتماه حين سكرتما ، فخيرا عند ذلك بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة ، فاختارا عذاب الدنيا .
[ ص: 65 ] [ ص: 66 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم :
الزهرة هذه امرأة كانت في ذلك الزمان ، لا أنها الزهرة التي هي في السماء التي هي من الخنس .