ذكر خبر شنع به المعطلة وجماعة لم يحكموا صناعة الحديث على منتحلي سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم ، حيث حرموا التوفيق لإدراك معناه
6208 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13437محمد بن الحسن بن قتيبة ،
بعسقلان حدثنا
يزيد ابن موهب حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ، أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس بن يزيد عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن
nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة بن عبد الرحمن ،
nindex.php?page=showalam&ids=15990وسعيد بن المسيب عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=653121نحن أحق بالشك من إبراهيم ، إذ قال : رب أرني كيف تحي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ، ويرحم الله لوطا لقد كان [ ص: 89 ] يأوي إلى ركن شديد ، ولو لبثت في السجن ما لبث يوسف لأجبت الداعي .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم : قوله صلى الله عليه وسلم : نحن أحق بالشك من
إبراهيم ، لم
[ ص: 90 ] يرد به إحياء الموتى ، إنما أراد به في استجابة الدعاء له ، وذلك أن
إبراهيم صلى الله عليه وسلم قال :
رب أرني كيف تحي الموتى ولم يتيقن أنه يستجاب له فيه ، يريد : في دعائه وسؤاله ربه عما سأل ، فقال صلى الله عليه وسلم : نحن أحق بالشك من
إبراهيم به في الدعاء ؛ لأنا إذا دعونا ربما يستجاب لنا ، وربما لا يستجاب ، ومحصول هذا الكلام أنه لفظة إخبار مرادها التعليم للمخاطب له .