عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
صحيح ابن حبان
كتاب التاريخ
باب بدء الخلق
ذكر وصف بيعة الأنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة بمنى
فهرس الكتاب
صحيح ابن حبان
ابن حبان - أبو حاتم محمد بن حبان البستي
صفحة
172
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
[
ص:
172 ]
ذكر وصف بيعة
الأنصار
رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة
بمنى
6274 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13291
عبد الله بن محمد الأزدي
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12418
إسحاق بن إبراهيم
أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16360
عبد الرزاق
أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=17124
معمر
عن
ابن خثيم
عن
nindex.php?page=showalam&ids=11862
أبي الزبير
عن
nindex.php?page=showalam&ids=36
جابر
، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=694779
مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم
بمكة
سبع سنين ، يتتبع
[
ص:
173 ]
الناس في منازلهم
بعكاظ
ومجنة
والمواسم
بمنى
، يقول : من يؤويني وينصرني حتى أبلغ رسالات ربي ؟ حتى إن الرجل ليخرج من
اليمن
أو من
مصر
فيأتيه قومه ، فيقولون : احذر غلام
قريش
، لا يفتنك . ويمشي بين رحالهم وهم يشيرون إليه بالأصابع ، حتى بعثنا الله من
يثرب
، فآويناه وصدقناه ، فيخرج الرجل منا ويؤمن به ويقرئه القرآن ، وينقلب إلى أهله فيسلمون بإسلامه ، حتى لم يبق دار من دور
الأنصار
إلا فيها رهط من المسلمين ، يظهرون الإسلام .
ثم إنا اجتمعنا ، فقلنا : حتى متى نترك النبي صلى الله عليه وسلم يطرد في جبال
مكة
ويخاف ؟ فرحل إليه منا سبعون رجلا ، حتى قدموا عليه في الموسم فواعدناه بيعة العقبة ، فاجتمعنا عندها من رجل ورجلين ، حتى توافينا ، فقلنا : يا رسول الله ، علام نبايعك ؟ قال : تبايعوني على السمع والطاعة في النشاط والكسل ، والنفقة في العسر واليسر ، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وأن يقولها لا يبالي في الله لومة لائم ، وعلى أن تنصروني ، وتمنعوني إذا قدمت عليكم مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم ، ولكم الجنة .
فقمنا إليه فبايعناه ، وأخذ بيده
nindex.php?page=showalam&ids=103
أسعد بن زرارة
وهو من أصغرهم ، فقال : رويدا يا
أهل يثرب
، فإنا لم نضرب أكباد الإبل إلا ونحن نعلم أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن إخراجه اليوم منازعة العرب كافة ، وقتل خياركم ، وأن تعضكم السيوف ، فإما أن تصبروا على ذلك وأجركم على الله ، وإما أنتم تخافون من أنفسكم جبنا ، فبينوا
[
ص:
174 ]
ذلك فهو أعذر لكم ، فقالوا : أمط عنا ، فوالله لا ندع هذه البيعة أبدا ، فقمنا إليه ، فبايعناه ، فأخذ علينا ، وشرط أن يعطينا على ذلك الجنة
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة