[ ص: 244 ] ذكر الإخبار عن وصف الفتنة التي يبتلي الله عباده بها
عند خروج
يأجوج ومأجوج 6830 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12201أحمد بن علي بن المثنى قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11997أبو خيثمة قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17381يعقوب بن إبراهيم بن سعد قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12374أبي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16903ابن إسحاق قال : حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16276عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري ، ثم الظفري عن
nindex.php?page=showalam&ids=17053محمود بن لبيد ، أحد بني عبد الأشهل ،
[ ص: 245 ] عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=692151تفتح يأجوج ومأجوج ، ويخرجون على الناس ، كما قال الله : وهم من كل حدب ينسلون وينحاز المسلمون عنهم إلى مدائنهم وحصونهم ، ويضمون إليهم مواشيهم ، ويشربون مياه الأرض ، حتى إن بعضهم ليمر بذلك النهر ، فيقول : قد كان هاهنا ماء مرة ، حتى إذا لم يبق من الناس أحد إلا في حصن أو مدينة ، قال قائلهم : هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم ، بقي أهل السماء ، قال : ثم يهز أحدهم حربته ، ثم يرمي بها إلى السماء ، فترجع إليهم مخضبة دما ، للبلاء والفتنة ، فبينما هم على ذلك يبعث الله دودا في أعناقهم كنغف الجراد الذي يخرج في أعناقها ، فيصبحون موتى حتى لا يسمع لهم حس .
فيقول المسلمون : ألا رجل يشري لنا نفسه ، فينظر ما فعل هؤلاء العدو ، فيتجرد رجل منهم لذلك محتسبا لنفسه على أنه مقتول ، فيجدهم موتى بعضهم على بعض ، فينادي : يا معشر المسلمين ، ألا أبشروا فإن الله قد كفاكم عدوكم فيخرجون عن مدائنهم وحصونهم ، ويسرحون مواشيهم .